قال صلى الله عليه وسلم(بادروا بالأعمال الصالحة فماذا ينتظر أحدكم من الدنيا ، هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا ؟ أو غِنًى مُطغيًا ؟ أو مرضًا مفسدًا ؟.

المسارعة الى الطاعات والمبادرة الى الخيرات صفة المسلم الموفق  فلايدرى الانسان متى تعترضه القواطع والصوارف (المرض - الموت -....) وتحول بينه وبين الطاعة  .لذا حث القرآن الكريم على المسارعة الى الطاعة ورضوان الله (وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة ...) وايضا ( وسابقوا  االى مغفرة من ربكم ..) سورة الحديد (ففروا الى الله ) ..فعلى المسلم المسارعة الى مرضاة الله من قيام بالفرائض والنوافل والمستحبات ..فمن عدل الله لا يجعل عبد أسرع اليه كعبد أبطأ عنه .وعلى  قدر الهدف يكون السعى  فعندما كان الهدف  رضاء الله والدار الآخرة  قال تعالى (وسارعوا ) وعندما كان الهدف دنيوى  قال (فامشو فى مناكبها وكلوا من رزقه 

أتفق مع أجوبة الإخوة الكِرام وشكرا...

شكرا استاذة تمارا على الدعوة..

أكبر شيء يحث المؤمن على الأعمال الصالحة عدم علمه متى سيكون أجله وهذا أكبر شيء إذا فكر فيه المؤمن فعدم علمنا متى يأتي الأجل وبذلك ينتهي وقت الأجابة في الإختبار  ليبدأ بعدها وقت الحساب ومعرفة الدرجة التي حصلت عليها ودرجتك مقرونة بالأعمال الصالحة التي قمت بها في حياتك إذا مادامت فينا عرق ينبض فما زال الوقت سانحاً لتعديل الإجابة وعمل الصالحات لنفوز برضى الرحمن ونعميم الجنات ...

جزاكي الله خير الجزاء على اسئلتك الرائعة وتذكيرينا بالله سبحانه..

السلام عليكم شكرا اختي الفاضله علي الدعوه احث نفسي علي المسارعه الي فعل الخيرات ولاكثارمن الطاعات لله عزوجل وارضاءه سبحانه وتكون حياتي كلها لله واعدعددامن الاسئله لمحاسبة نفسي في نهاية كل يوم. واحدثها بالقول. تزود من التقوي فانك لاتدري اذاجن ليلا هل تعيش الي الفجر فكم من فتي امسي واصبح ضاحكا وقدنسجت اكفانه وهولايدري. واغتنم صحتي قبل المرض والفراغ قبل انشغالي وحياتي قبل موتي بالاكثاربفعل الخيرات واجتناب المنكرات. وان اكثرمن محاسبة نفسي واراقب الله سبحانه في كل لحظه من حياتي قال رسول الله ص)(الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجزمن اتبع نفسه هواها وتمني علي الله الاماني) اسال الله ان يوففنا لما يحبه ويرضي

احث نفسي على عمل الخير بيقيني ان عمل الخير باق لي في دنياي واخرتي , لي ولذريتي

أسئل الله القدير أن يعيننا على فعل الخيرات و البعد عن المنكرات

صلي الله على سيدنا محمد وعلي آله وصحبه اجمعين

صلى الله عليه وسلم ونرجو من الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من يسمعون الحديث فيتبعون أحسنه وجزاءك الله عنا خير.

مرحبا استاذة تمارا وشكرا على الدعوى : ما الأعمال الصالحة الا صدق لايماننا ، والأعمال الصالحة مجال طيب لكسب الثواب الآخروي وبقدر ما نقدم من أعمال صالحة بقدر ما يزيد رصيدنا من الحسنات ، والمسلم منا دائما يسعى الى ذلك جاهدا ، وأسأل الله لي ولكم أن يساعدنا على فعل الصالحات دوما ،

احث نفسى على فعل الاعمال الصالحة  بتذكيرى دائما بذنوبى وتقصيرى امام ربى  وملازمة الرفيق الصالحة فهو يذكرنى بفعل الخير واجتناب المعاصى  وعندما ارى كل النعم الذى انعم الله بها على اشكره واقوم بمساعدة الغير واربى ابنتى على هذا حتى تكون بأذن الله  ذرية صالحة تدعو لى 

 واعمالى الصالحة ثوابها وعلمها عند ربى ارجو ان يجزينى عنها خير الجزاء

اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاثة - عمل صالح -او علم ينتفع به - او ولد صالح يدعو له 

اعتقد ان هذا الموقع به حسنة وهي ان ينتفع الناس بعلوم بعض ولكن علينا بصدق النية خاصة في مجال تخصصات الدين وباقي التخصصات بصفة عامة .لانه يقع ضمن العلم الذي ينتفع به . والله اعلم 

اما عن اعمالنا الصالحة اسأل الله ان يغفر لي زنوبي انها اكثر من اعمالي الصالحه (اللهم اغفر لي ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات )