Register now or log in to join your professional community.
الخطاب فى هذه الايه العظيمه موجه لرسولنا محمد صلي الله عليه وسلم
السؤال هو : هل المراد من الخطاب المؤمنين فقط أم الكافرين ، أم الــ (2 )
وفقكم الله ونصر بكم ..
فللكافرين الإنذار ، وللمؤمنين التذكرة كما ورد في تفاسير القرآن الكريم ، فقد ورد :
هذا «كتاب أنزل إليك» خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم «فلا يكن في صدرك حرج» ضيق «منه» أن تبلغه مخافة أن تكذب «لتنذر» متعلق بأنزل أي للإنذار «به وذكرى» تذكرة «للمؤمنين» به.
هذا القرآن كتاب عظيم أنزله الله عليك -أيها الرسول- فلا يكن في صدرك شك منه في أنه أنزل من عند الله، ولا تتحرج في إبلاغه والإنذار به، أنزلناه إليك؛ لتخوف به الكافرين وتذكر المؤمنين
الخطاب موجه لكلا الطرفين
الكتاب المقصود به القران الكريم وهو موجه للبشرية كافة
والمراد توجيه المؤمنين وتثبيت ايمانهم
والمراد للكافرين انذارهم وترهيبهم ودعوتهم للاسلام
هذا هو المعنى العام للايات الكريمة
اتفق تماماً مع الإجابة الرائعة من المتميز Bassam Mujammami . لقد كتب حرفياً ما كنت سأكتبه ولكنه أضاف التفاسير . وشكراً لك أخي الكريم جمال على هذا السؤال
أتفق مع الإجابات القائلة بأن الآية موجهة إلى الطرفين .. كما أن القرآن خطاب إلهي موجه لكل إنسان..
والله أعلم بتأويله ..
إجابات الأخوة الأفاضل
مشفوعة بالتفاسير أعتقد أنها أوضحت من المقصود
تحياتي لشخصك الكريم و للزملاء الأعزاء
شكراً للدعوة
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً على الدعوة، ولكني لن أجرؤ على ان افتي واترك الاجابة لأولي العلم، واشير هنا الى الاجابة التي قدمها الاخ بسام وذلك بالرجوع الى التفاسير.
وفقكم الله الى ما فيه لكم في دينكم ودنياكم عاقبة اموركم
وأنا أؤيد سؤالك وزملاؤه إجابات. أنا أحترم القرآن الكريم للقداسة ورسالتها العظيمة. قد رحمة دش الله على العالم كله لنصرة السلام والوئام.
لست بمفسر ولكن أعتقد ومن خلال نص الآية أنه موجهة للفئتين؛ المؤمنين والكافرين
لتنذر به - وهنا الانذار وقد يكون موجه للفئتين وعلى الأغلب الكافرين لكي يعتبروا ويؤمنوا وللمؤمنين ان نسوا وعصوا
أما الذكرى فقد حددها للمؤمنين لكي يرجعوا ويتذكروا ما في القرآن الكريم ... والله أعلم
الخطاب في الآية الكريمة إذا كان المراد من السؤال قوله فلا يكن في صدرك حرج منه فالخطاب إذا للمؤمنين فقط و إذا كان المراد من السؤال قوله لتنذر به فالخطاب إذا للجميع