Register now or log in to join your professional community.
أولاً: التهرب الضريبى يعرف على أنه عدم الالتزام بالضوابط المنصوص عليها فى التشريعات الضريبية المتعلقة بالتسجيل واستيفاء اصدار البطاقة الضريبية وذلك حتى يتسنى للجهات الضريبية حصر جميع المنشآت (وممارسى الانشطة) التى يتعين عليها تقديم اقراراتها الضريبية فى التوقيتات المحددة ومن ثم سداد الضرائب المستحقة من واقع تلك الاقرارات المقدمة لحين استكمال اجراءات الفحص والربط الضريبى, لذا فان ممارسة النشاط بدون التقيد بما سبق يعتبر من قبيل التهرب الضريبى
ايضاً هناك شكل آخر من اشكال التهرب الضريبى وهو عدم الافصاح بشكل سليم عن جميع تعاملات المنشاة وبالتالى ادراج ايرادتها بشكل منقوص أو زيادة المصروفات (سواءً المباشرة أو غير المباشرة) بشكل مبالغ فيه ممايؤدى فى النهاية الى تخفيض صافى الارباح وبالتالى التهرب من سداد جزء من الالتزام الضريبى الذى كان يتوجب سداده
ثانياً : التجنب الضريبى وهو تجنب سداد الالتزام الضريبى سواءً بشكل كلى او جزئى وذلك عن طريق الاستفادة من بعض الثغرات فى التشريعات الضريبية أ و عن طريق التلاعبات التى قد تنشا من المعاملات بين الاطراف ذات العلاقة والتى يتوجب افراد افصاح كامل عنها فى البيانات المالية ليوضح أن تلك المعاملات تمت وفقاً لمبدء الحيادية وذلك وفقاً للمعايير المحاسبية الدولية , ايضاً قد ينشأ التجنب الضريبى نتيجة اتباع مايسمى بالتسعير التحويلى بين الشركات وفروعها الداخلية او الخارجية والشركات متعددة الجنسيات
التهرب الضريبى هو تقليل حجم الضريبة نتيجة أستخدام أجراءات مخالفة لأحكام القانون مما يضع الشركة تحت المسألة القانونية نتيجة عدم الالتزام بأحكام القانون و أما التجنب الضريبى هو كيفية أستخدام ثغرات القانون لتقليل حجم الضريبة وبالتالى يكون الوضع القانونى سليم وعلية فأن أوجه التشابه بينها هو تقليل حجم الضريبة وأوجة الأختلاف بينهما هو الوضع القانونى للشركة .