هل وجود التنظيم غير الرسمي في المؤسسات ضروري لتحقيق أهدافها؟

منظمة غير رسمية طلاب سابق من المنظمات أدرك، بالطبع، أن الممارسة الفعلية لم يتبع مخطط رسمي في كل التفاصيل. في وقت لاحق اكتشف الباحثون، مع ذلك، أن هذه المغادرين من الإجراءات الرسمية ليست الفقهي ولكن تصبح نظمت اجتماعيا. هذه الأنماط الاجتماعية، نظمت بشكل غير رسمي من قبل المشاركين أنفسهم، تكمل تلك التي تنظم رسميا لهم من قبل الإدارة. وعلاوة على ذلك، كما أشار تشيستر بارنارد من (1938، ص.115-123)، والمنظمات غير الرسمية التي تنشأ دائما في المنظمات الرسمية ضرورية للعمليات. في وقت واحد مع بارنارد، وصل فريق من الباحثين في نفس البصيرة من دراستهم من العمال الصناعيين في مصنع للمعدات الكهربائية. وجدت [روثليسبرجر] وديكسون (1939) إلى أن العلاقات غير الرسمية في مجموعة عمل تولت بنية مميزة، مع مجموعات فرعية والاختلاف القائم، وظهرت أن القواعد غير الرسمية التي تنظم أداء العاملين. على وجه التحديد، وكان من المتوقع العمال من قبل زملائهم لا لإنتاج سريع جدا ولا لإنتاج ببطء شديد، وكان يعاقب الانحراف عن هذه المعايير مجموعة من السخرية، وفقدان الوضع، و، في نهاية المطاف، النبذ. وبعبارة أخرى، العمال تنظيم أنفسهم بشكل غير رسمي للسيطرة على الانتاج، واستكمال بنية الوضع الرسمي هذه الرقابة الاجتماعية المنظمة. منظمة غير رسمية، لذلك، كان لانعكاسات هامة على العمليات. البحث عن "العلاقات الإنسانية في صناعة"، كما أطلق عليه لاحقا، انتشرت على نطاق واسع بعد هذه الدراسة الرائدة. على سبيل المثال، تم دراسة تأثير تماسك المجموعة والعلاقة بين المشرف والمرؤوسين على الإنتاجية بشكل مكثف ومتكرر في جامعة ميشيغان. كان واحدا الاستنتاج الرئيسي من هذه الدراسات إلى أن إشراف وثيق يخفض الإنتاجية، في حين أن لها مصلحة في رفاهية المرؤوسين تثير عليه (خان & كاتز1953). في هذا التقليد البحوث، وجاءت دراسة العلاقات الاجتماعية بين أعضاء المنظمة لتحل محل أي قلق مع طابع المنظمة نفسها

التنظيم غير الرسمي هو ظاهرة غير صحية وان استفادت منه المنشأة فترة معينه ولكنه يظل بديل غير صحي ينشأ بسبب ضعف التنظيم الرسمي كبديل او تعويض عنه ولكن في ظل وجوده يجب التعامل معه بحكمة وتوجيهه لخدمة أهداف المنشأة واستشعار خطورة التصادم معه لما قد تحدث من سلبيات ولابد من تحجيمه وإضعافه قدر الإمكان واستبداله من خلال تقوية الروابط الانسانية والتنظيمية الرسمية .

وأن من الخطأ اعتبار كل من التنظيم الرسمي وغير الرسمي مدخلين منفصلين داخل المؤسسة، فكلاهما مترابطان وكل تنظيم رسمي له تنظيمات غير ‏رسمية، وكل تنظيم غير رسمي يمكن أن يتطور ليشكل إلى حد ما تنظيماً رسمياً، فالتنظيمات غير الرسمية تعرّف "بأنها مجموعة العلاقات والنماذج التي ‏تنشأ بين الأفراد بطريقة غير رسمية داخل المنظمة

العلاقات غير الرسمية فى بيئة العمل قد تضيف روح من التعاون وخلق جو من الالفة بين العاملين بالشركة فى الغالب تضيف قيمة بالشركة ولكن يجب التفرقة بين العلاقة الشخصية خارج بيئة العمل والعلاقة التنظيمية بالعمل

اشكر اهتمامك بسؤالي فهذا ما ابحث عنه كوني ادارية مبتدئة طلب المساعدة من ذوي الخبرة .