Register now or log in to join your professional community.
في البداية لابد من تحديد لنوع الكتابات هل هي أخبار أو مقالات أو تحاليل وأراء او مقابلات؟ وعادة ماتتعامل الصحف مع الكتاب المحترفين للكتابة في قضايا الرأي المختلفة خصوصا السياسية ومنها من استحدثت صفحات للكتاب الشباب وللأقلام الجديدة لتشجيعهم في الابداع الادبي والفكري.
وقد عمدت كبرى الجرائد للتعاقد مع كبار الكتاب لكتابة اعمدة يومية او اسبوعية تتعلق براهن القضايا المطروحة التي تهم الجمهور المستهدف من الجريدة.
وخصصت الجرائد من ناحية اخرى فرصا للتفاعل والتعليق على كل موادها المنشورة بوضع نسخة الكترونية مماثلة لنسختها الورقية وهي مساحات اضافية متاحة للكتابة والتعليق.
يبقى على الكاتب المبتدئ ان يثبت جدارته وتخصصه في ميدان معين ويتصل بإدارة تحرير الجريدة التي تنشر له اعماله وفق مايناسب خطها التحريري وجدارة الموضوع بالنشر .
ومن ثم لابد من بيان خصائص الموضوع الجدير بالنشر وهي "
الجدة وعدم الاقتباس من الغير ومعالجة القضايا الراهنة باسلوب صحفي مميز
اللمسة الشخصية في الكتابة وتوظيف المصلطح المناسب والتحكم في طرق التحليل
التحكم في طرق واصناف الكتابة الصحفية
عدم الخوف من النقد للأفكار والتمييز بينه وبين النقد الشخصي المباشر
وقد يكون الشرط الاخير مهم ايضا وهو ربط علاقات مع عدد من هيئات التحرير ليتسنى النشر في الوقت المناسب.
عن نفسى أنشر ما اريده عبر وسائل التواصل وسيجد من قصدتهم ضالتهم .واشارك عبر الصفحات التفاعليه.
النشر على الإنترنت أفضل وحاصة إذا كان الهدف هو الأجيال الجديدة
نشر الاعمال الادبية في الصحف يعتمد على مزاجية العاملين بتلك الصحف ، لذا الكتابة في مدونة ومشاركتها في مواقع التواصل الاجتماعي هي افضل طريقة للوصول للقراء
أقوم بكتابة بعض أعمالي المتميزة وأرسلها إلى أي جريدة أرغب بالنشر بها وستكون هذه الأعمال نموذج لكي تفنع هذه الجريدة بنشرأعمالك فأعمالك هي التي ستوصلكلنشر أعمالك
الإجابة غاية في البساطة.. فكتاباتك هي التي تفرض نفسها حينما تعرضيها على (الناشر) "الصحفي، المحرر، صاحب الصحيفة، موظف ما بصحيفة ما، أو حتى مراسلة الصحف عبر عناوينها المنشورة بها"..
الحل هو تنقية الموروثات الإسلامية وغربلتها
أيقونة للثورات الفكرية القادمة
ثورات التغيرات العربيه هي : أيقونة للثورة الفكرية القادمة ؛ فماحدث حديثاً في الدول المتأسلمة ومايحدث بغض النظر صحيحة كانت أو خاطئه هي بادرة في تحريك العقل الراكد المقلد وبشارة خير في القادم من احداث ثورة ضد الموروث المتوارث , فالمعيار الحقيقي للتغيير يمكن قياسه أو إحداثه بمدى ما يمكن إنجازه من عملية التغيير الاجتماعي والرفاه والفكر ، و ما حصل في العالم العربي من تغييرات لم يكن حدثًا عابراً أو نقشًا في الماء ، وإنما كان حفرًا في العمق وانقلابًا في الصميم ، حتى وإن لم يكتمل ، خصوصًا وأن غبار المعارك الفكرية والاهلية ما زال كثيفًا ومازال ثقل الماضي والتاريخ قويًا ؛ فالإنسان العربي أصبح اليوم محاصرًا بكم هائل من المعلومات والأخبار والأشخاص الذين يحاولون تغيير مفاهيمه أو رؤيته لما يجري حوله بناءً على أجندات أو مصالح مختلفة، ولكن يظل وعي الإنسان هو النقطة الفارقة في صناعة الحدث أو تغييره ؛ فانتهاك الحرية في مجتمعاتنا العربية ليست وليدة اليوم فهي متأصلة وتدرس منها : لا تنتقد لا تتكلم لا تسأل اطع شيوخ الموروث ؛ ولذلك لا تسأل الحاكم لماذا يستبد ويقيد الحرية فهي موروثة ؛ فالإنسان العربي هدرت حريته وكرامته وجسده وفكره تحت حجج خصوصية الدين ومن ثما كرست هذه الأنظمة هيمنة الفكر الواحد والحاكم الواحد ؛ فلا حرية من دون أن يمتلك الإنسان العربي إمكانية الإختيار ، والقدرة على تنفيذ هذا الإختيار ، فلا حرية من دون معرفة واعية، لأن فاقد الوعي والمعرفة لن يكون إلا فرداً مسيراً لغيره أو لأيديولوجيه تحكمه بالوصاية ؛ فلا يمكن للعرب تحقيق التقدم والحداثة إلا بالاستفادة من عوامل التقدم الغربي ، والتعاطي الإيجابي مع حضارته، ونقل معارفه وعلومه وفلسفته ونظمه. حينها نستطيع الإنطلاق نحو صناعة نماذج عربية للتنمية والتفوق والحداثة، والدخول إلى الأسواق العالمية للمنافسة بصناعات علمية ومنتجات حضارية ؛ بدل صناعات الموت والتفجير والتفخيخ والكراهية وانتظار الحجر والشجر ينطق تعال ياعربي وراي يهودي تعال اقتله 😊 ؛ كانت الكنيسة الكاثوليكية تعامل الناس كمعاملة شيوخ الموروث الآن ؛ فأقيمت ثورة ضدها ؛ فصارت أوروبا بعد الانتصار على الكنيسة ونبذ الموروث البائد ؛ نورآ ...
بقلم / غمدان الهبوب المخلافي
عليكي التواصل بالصحيفة أولا ، و من ثم تقديم نماذج لكتاباتك