هل انت مع سياسة الشركات التى لاتوظف العدد الكافى و تدفع الموظفين للعمل لساعات اضافيه بعد اوقات دوامهم ؟ حتى وان كانت مدفوعة الاجر

لا انا لست مع سياسة الشركات التى لاتوظف العدد الكافي ولا تقوم بسد النقص وشغل الوظائف الشاغرة كأسلوب ومنهج تتبعه وسياسة تمارسها ، و تدفع الموظفين للعمل لساعات اضافية بعد انتهاء اوقات دوامهم ، وهي بالتأكيد مدفوعة الأجر مرة ونصف . لأن مثل هذه الممارسة تؤثر على العاملين من الناحية الصحية والاجتماعية وعدة نواحي اخرى تؤدي الى شعور العاملين بالاحباط والملل والنفور من مكان العمل كما يعني انخفاظ معدلات الانتاجية وزيادة دوران العمالة بالخروج ، وذلك يحول دون نقل الخبرات من العاملين القدامى بسيب الفجوة التي ستحدث من حين خروجهم وحتى دخول عاملين جدد . وهناك عدة آثار سلبية تترتب على مماسة مثل هذه السياسية من سمعة غير طيبة عن بيئة العمل في مثل هذه الشركات .

أفضل أن يتم توصيف كل وظيفة في العمل و كم تحتاج من وقت وعمل

لكل تسمية وظيفية عدد محدد من الموظفين وزمن للإنجاز و متابعة

ما يحدث لدينا هو العبث قد تجد موظف واحد يقوم بجميع الاعمال

بينما باقي الموظفين ينتظروا في المرتبات فقط 

 

لست مع هذا التوجه لأنه قد يؤدي الى انتقال الموظفين الى شركات أخرى

اعتقد ان ذلك يعود للموظف نفسه. بعض المظفين يقبلون بذلك وذلك لحاجتهم للنقود. ولكن هذا خطأ من الشركة لانه يؤدي الى استهلاك جميع طاقات الموظف.

اسس التوظيف معروفة اكاديميا وعمليا ويجب مراعاة كل عمل وكل مهمة على قدر اهميتها وقدر احتياجها يجب التوظيف

لا بالطبع فذلك يهدرفرصة أشخاص آخرين فى الحصول على العمل ويقلل من كفاءة العاملين الذين يعملون لفترة أكثر من الدوام ويؤدى الى عدم إنجازو العمل بالكفاءة المطلوبة

 

أنا لا اعتقد أن عدد الأفراد مهم طالما التزمت الشركة بدفع أجور العمل المنجز لمستحقيه بصورة عادلة وبدون ظلم أو جور على أحد. المفاهيم الحديثة للإدارة تركز على الإنتاجية وتحسين ظروف العمال وحفزهم على الإنتاج بشكل مجزي وهذا هو الأهم...

نعم فهي نظرية متقدمة للانجاز في العمل

 

نعم .. لحاجة العمل لهذه الاوقات الاضافية 

لا اتفق مع هذه السياسة لانها تظلم كثير من الشباب الباحث عن عمل

لا لانه مهما كانت تدفع الاجر فان اداء العامل في الساعات الاضافية سوف يكون اقل بكيثر من المعدلات الاولية وتركيزه اقل