ما علاقة الجى أي أس والإستشعار عن بعد؟

العلاقة بين نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد:

لفهم العلاقة بينهما يجب تبيان تعريف كل منهما (التعريف الأكثر تداولا وليس بالضرورة الأفضل أو الأدق).

نظم المعلومات الجغرافية: هي نظم معلومات تستخدم لإدخال وتخزين و استرجاع (او استرداد) و معالجة وتحليل وإخراج المعلومات المنسوبة جغرافياً أو البيانات المكانية بما يتيح لصناع القرار تخطيط وإدارة استعمالات الأراضي والمصادر الطبيعية و البيئة والمواصلات و النشاطات الحضرية.

الاستشعار عن بُعد:  هو علم دراسة الأهداف والظواهر والمساحات والحصول على معلوماتٍ عنها  دون التماس معها فيزيائياً. وهو يشتمل على عملياتٍ تسجيل الأشعة المنعكسة عن الأهداف بواسطة مستشعرات مختلفة وتحليلها للحصول على المعلومات المطلوبة.

من وجهة نظر نظم المعلومات الجغرافية فإن الاستشعار عن بعد هو فرع من فروعها لأن  نظم المعلومات الجغرافية تعني بالبيانات وإدخالها وتخزينها وتعتبر الصور الفضائية (الأكثر تداولا في الاستشعار عن بعد) مصدرا لهذه البيانات.

 من وجهة نظر الاستشعار عن بعد كعلم يدرس الأهداف والمساحات والظواهر (سطح الأرض) وخصائصها النوعية والكمية، فإن نظم المعلومات الجغرافية هي وسيلة لتخزين منتجات الاستشعار عن بعد وتحليلها وإدارتها.

من وجهة نظر ثالثة: يمكن للاستشعار عن بعد باستخدام البرامج المتاحة تطبيق وتنفيذ كل عمليات نظم المعلومات الجغرافية  دون استخدام البرامج المتخصصة بنظم المعلومات الجغرافية. كما يمكن لنظم المعلومات الجغرافية  تنفيذ عملياتها دون الحاجة للاستشعار عن بعد، باستخدام الوسائل الأخرى (خرائط، مخططات، بيانات، مسح حقلي).

حقيقة هما علمان لا بد من التكامل بينهما للحصول على أفضل النتائج.

ولكن في الدول النامية يبقى السؤال من يسود على من (خبير نظم المعلومات الجغرافية) أم (خبير الاستشعار عن بعد) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا السؤال والإجابة عليه هي سر تخلف بعص البلدان وتقدم بعضها