Register now or log in to join your professional community.
لا يوجد فرق بين الضريبة فى الجبر والالزام فعنصر الجبر والإلزام الذي لا تتحقق الضريبة إلا به، موجود في الزكاة إذا تأخر المسلم عن أدائها بدافع الإيمان، ومقتضى الإسلام، وأي جبر وإلزام أكثر من أخذها بقوة السلاح ممن منعها، ومن سل السيف لقتال من جحدها وكان ذا شوكة؟.
الزكاة : تعد الزكاة فريضة وعليه فهى تؤخد من المكلف ويقاتل من جحدها ويعاقب من تهرب منها .
الضريبة : تفرض الضريبة وتدفع جبرا وبصفة نهائية ولا يعفى منها الا من نص قانون الضرائب على ذلك ومن تهرب منها يعرض نفسه للعقاب الذى يصل الى الحجز على امواله والبيع الجبرى لممتلكاته .
الجبر والإلزام، حيث تأخذ الدولة الضريبة جبرا من الممولين، مستعملة سلطتها في التنفيذ الجبري. وكذلك الزكاة تؤخذ جبرا، أو هكذا يجب أن تكون إذا تأخر المسلم عن أدائها.أوجه الاختلاف بين الزكاة والضريبةالاختلاف في الثبات والدوام، فالزكاة فريضة ثابتة دائمة، لا يجوز إبطالها، شأنها شأن الصلاة، أما الضريبة فليس لها صفة الثبات والدوام فقد أباح الشارع لولي الأمر فرضها عند حاجة المجتمع إلى موارد مالية. الاختلاف في الماهية والوجهة، حيث تعد الزكاة عبادة فرضت على المسلم يدفعها وهو ينوي التقرب بها لله تعالى، أما الضريبة فهي التزام مدني محض، خال من معنى العبادة.الاختلاف في تحديد الأنصبة والوعاء، فالزكاة حق قدره الشارع فليس لأحد أن يغير فيما نص عليه الشارع زيادة أو نقصانا، مهما حدث من تغيرات اقتصادية واجتماعية، بخلاف الضرائب فإنها تخضع في وعائها وسعرها لاجتهاد ولي الأمر، وهو الذي يملك إلغاءها إذا لم يكن المجتمع بحاجة إليها .والزكاة تفرض على رأس المال والدخل، بعكس الضريبة التي لا تفرض غالبا إلا على الدخل حتى يبقى رأس المال يدر دخلا جديدا.