هل تؤثر وظيفتك على علاقاتك الأسرية ؟

بالتأكيد تؤثر على علاقاتك الأسرية بشكل أو بأخر

لكن يجب عليك الحذر ألا تطغي وظيفتك وعملك على اهتمامك بأسرتك وأولادك فربما تنجح فى العمل ولكنك بالطبع ستكون رب أسرة فاشل

يجب الفصل بين العمل والأسرة فوقت الأسرة لهم فقط ووقت العمل للعمل إلا فى الظروف الطارئة فقط 

كلاهما وجهان لعملة واحدة

يتأثر العمل بالعلاقات الاسرية

وتتأثر العلاقات الاسرية بالعمل

ولكن ما يميز فرد عن اخر هو من يقوم بعمل موائمة ويستطيع الفصل النسبي لكي لا يحد تأثر ملموس

نعم الوظيفة تؤثر على العلاقات الأسرية ، في كثير من الاحيان يحدث الصراع بين العمل والحياة الأسرية عندما تتداخل تجارب العمل مع الحياة الأسرية، مثل ساعات العمل الطويلة أو غير المنتظمة أو غير المرنة، وزيادة أعباء العمل وغير ذلك من أشكال ضغط العمل والصراعات بين الأشخاص في العمل والسفر لفترات طويلة وتنقلات الوظائف ووجود مشرف غير متعاون أو العمل في مؤسسة غير داعمة. فعلى سبيل المثال، قد يمنع عقد اجتماع طارئ في وقت متأخر من اليوم الأب من أخذ أطفاله من المدرسة. ويحدث الصراع بين الحياة الأسرية والعمل عندما تتداخل تجارب الحياة الأسرية مع الحياة العملية مثل وجود أطفال صغار وتحمل مسؤولية أساسية عن الأطفال وتحمل مسؤوليات رعاية شخص مسن والصراع بين الأشخاص داخل الأسرة ووجود أعضاء غير داعمين داخل الأسرة. فعلى سبيل المثال، قد يحصل الأب على إجازة من العمل من أجل رعاية طفل مريض. وعلى الرغم من أن نمطي الصراع من تداخل العمل والحياة الأسرية وتداخل الحياة الأسرية مع العمل يرتبطان ارتباطًا وثيقًا ببعضهما البعض، فهناك المزيد من الاهتمام بنمط الصراع بين العمل والحياة الأسرية عن النمط الآخر. ويرجع هذا إلى أنه من الأسهل تحديد متطلبات العمل، بمعنى أن حدود ومسؤوليات دور الحياة الأسرية أكثر اتساعًا من حدود ومسؤوليات دور العمل .

في حالة ان كانت بيئة العمل سيئة او المدير المباشر سيئ تؤثر على علاقات الاسرية، لذلك في حالة اي شخص يبحث عن العمل اولا يتطلع إلى بيئة العمل هل تناسبة ام لا قبل الدخول بادق التفاصيل . 

هناك علاقة وترابط بين بيئة العمل أو الوظيفة والعلاقة الأسرية في المنزل, وهذه العلاقة تكون قوية أو خفيفة بحسب قدرتك على التوازن والفصل بينهما. فمن الطبيعي أن يكون هناك تأثير لأن في كلاهما هناك تأثير على مزاج الشخص والحالة النفسية له سواء كان تأثير ايجابي أو سلبي, وهذه الحالة النفسية ستؤثر على العائلة أو على انجاز العمل, وعلى قدر توازن ووعي الشخص تكون قوة التأثير

طبعا تؤثر والافضل تعلم الفصل بين العمل والحياة الزوجية وهى تأتى بالتدريب

احيانا اذا لم يتم ادارة الوقت بشكل صحيح

بالطبع إذا كنت سعيدة في عملي بسبب تقدير جهودي معنوياً ومادياً سوف أكون بالتالي سعيدة وراضية في إطار الأسرة ولكنني سوف أحاول جاهدة الفصل بين العمل والإسرة حتي لا تؤثر أحدها علي الأخري

الرجل الصح هو الذي يفصل مشاكل عمله عن مشاكل اسرته يدخل عمله يضع اسرته ومشاكلها جانب ويدخل بيته يترك مشاكل العمل جانب اخر 

ليس بالضرورة ان تؤثر وظيفتك على علاقاتك الاسرية لكن دائرة عملك خارج البيت فلماذا اقوم بجلب عملي الى داخل منزل الاسرة؟

عندما يكون هنالك تقارب قوي بين الطرفين أساسه الصدق والتفاني في ايجاد حياة سعيدة للأسرة لاتؤثر الوظيفة على العلاقة الزوجية بل تكون العلاقة الزوجية الدافع الى التألق في العمل والترقي الى أعلى المناصب