Register now or log in to join your professional community.
بداية اسمح لى أن أحييك على هذا التساؤل الهام
و إجابتى هى بالطبع نعم و كم من افلام و مسلسلات عظيمة فى القنوات المختلفة للإعلام تمحو حقائق و ترسخ أكاذيب عن شخصيات إسلامية و محاربين و مقاتلين عظماء فى التاريخ الاسلامى
دعنى أذكر على سبيل المثال لا الحصر
فيلم صلاح الدين الأيوبى و ما به من مغالطات فوالى عكا من يظهر بالخائن فى الفيلم و هو فى الحقيقة المقاتل الفذ الذى حافظ على عكا شهود عديدة يحارب مقاوما الغزو بأقل عتاد و عدة و لم يجتازوا عكا الا بعد موته
قائد السباحين والغواصين في جيش صلاح الدين فالتاريخ يثبت أن قائد هذا السلاح كان مسلما موحدا بالله ولكن طبعا بما أن المخرج يريد إظهار الوحدة الوطنية في الفيلم وعاش الهلال مع الصليب فيكون أمر تحويل قائد مسلم إلي مسيحي أو نصراني أمر عادي لا فكاك منه وخصوصا أن الأمر مهم من وجهة نظره في حبك قصة حب بين القائد العربي والأميرة الصليبية ، وهلم جرا .
والحقيقة أن عيسى العوام كما ذُكر في التاريخ ما هو إلا سباح كان يحمل العون والمساعدات عن طريق البحر إلى المدن التي تقع تحت الحصار الصليبي وعيسى العوام هو رجل مسلم وليس مسيحي ..
قائد السباحين والغواصين في جيش صلاح الدين فالتاريخ يثبت أن قائد هذا السلاح كان مسلما موحدا بالله ولكن طبعا بما أن المخرج يريد إظهار الوحدة الوطنية في الفيلم وعاش الهلال مع الصليب فيكون أمر تحويل قائد مسلم إلي مسيحي أو نصراني أمر عادي لا فكاك منه وخصوصا أن الأمر مهم من وجهة نظره في حبك قصة حب بين القائد العربي والأميرة الصليبية ، وهلم جرا .
والحقيقة أن عيسى العوام كما ذُكر في التاريخ ما هو إلا سباح كان يحمل العون والمساعدات عن طريق البحر إلى المدن التي تقع تحت الحصار الصليبي وعيسى العوام هو رجل مسلم وليس مسيحي ..
ناهيك عن أن
أكبر معركة في الفيلم هي معركة "حطين " والتي انتصر فيها القائد صلاح الدين ومِن بعدها تواجد داخل بيت المقدس ، وهذا أمر خاطئ فهناك معارك أخرى قبل دخوله بيت المقدس وآخر تلك المعارك قبل فتحه هي معركة بيت المقدس نفسه .
في الفيلم قام القائد صلاح الدين بقتل إرناط أو الكونت ريموند بعد مبارزة سيفية بسبب تعاليه وتكبره ومهاجمته لبعض قوافل المسلمين ، وهذا من الأخطاء فبعد القبض على إرناط مباشرة تم قتله بخنجر القائد إنتقاما لقتلى المسلمين ومحاولة إرناط الفاشلة لنبش قبر الرسول صلى الله عليه وسلم .
في الفيلم بعد ذلك ظهرت القوة الأوروبية بقيادة ريتشارد قلب الأسد وفيليب أوجست وذهب لهم القائد صلاح الدين وهذا ما كتب في الأدب الأوروبي ولكن الحقيقة أن الملك صلاح الدين لم يقابل ريتشارد قلب الأسد طوال فترة المعارك المستمرة بينهما ، وفي الحقيقة حتى "صلح الرملة " لم يوقعه صلاح الدين بنفسه بل أرسل أخاه الملك العادل لتوقيعه مع الفرنجة وذلك لظروفه المرضية في أواخر أيامه وبالتالي يتضح كم الأخطاء في أكثر من واقعة تاريخية .
و جميع ذلك مثال واحد فقط فى واحد فقط من الاعمال الدرامية و تزوير التاريخ الاسلامى بها