Register now or log in to join your professional community.
إنّ هذه الأضرار لا تؤثر على الأم فقط وإنّما تمتد إلى جنينها وهو يكبر في رحمها، وأحياناً تبقى إلى ما بعد ولادته، ومنها: تعرّض الجنين لمستويات عالية ومركزة من جلوكوز الدم، وأي خلل في غذاء وتغذية الجنين يؤدي إلى التأثير على نموّه. ارتفاع السكر وزيادة نسبة الجلوكوز في دم الأم تنتقل إلى الجنين، وتتحوّل من سكر إلى دهون تحيط بجسمه وتعيقه أثناء الولادة، كما وتعيق تنفّسه بشكل طبيعي. سكر الحمل يمكن أن يؤدي إلى موت الجنين داخل الرحم، أو إلى كبر حجمه مما يحتاج عمليةً قيصرية. زيادة نسبة الماء تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة دون نمو الجنين بشكل كامل وصحيح. هناك عواقب أخرى بعد مرحلة الولادة تمتد إلى الرضيع، فمن الممكن أن تصيبه السمنة أو مرض لسكري في طفولته، بجانب ضعف وظائفه الحركية، وارتفاع معدلات الكسل أو فرط النشاط.
الآثار السلبية لهذا المرض أنه يؤدى إلى زيادة حجم الجنين عن الحجم الطبيعى له، كما تزيد كمية السائل الأمينوسى حول الطفل، وكذلك فمن المعروف أن مرض السكر بشكل عام يؤدى إلى حدوث شيخوخة مبكرة لأنسجة الجسم، وبالتالى فهو يتسبب أيضا فى شيخوخة أنسجة المشيمة، وهو ما يؤدى إلى حدوث قصور فى وظائفها، وكل هذه الأسباب يستدعى فى معظم الحالات أن تتم الولادة مبكرة بأسبوع إلى اثنين قبل الميعاد المحدد لها.
أما بالنسبة لزيادة احتمالية إصابة الطفل فيما بعد بمرض السكر، فيجب أن نعلم أن أهم أسباب الإصابة بهذا المرض تعتمد فى المقام الأول على الجينات الوراثية، خاصة عندما يكون الأب والأم معا مصابين بنفس المرض.
النسبه المتوقعه قليله جدا كلما كان توازن السكر في الجسم أفضل خلال فترة بداية الحمل