Register now or log in to join your professional community.
طرق التدريس الفعال والتعلم النشط - معنى الطريقة الطريقة في المجال التربوي هي الكيفية أو الأسلوب الذي يختاره المدرس ليساعد التلاميذ على تحقيق الأهداف التعليمية السلوكية، وهي مجموعة من الإجراءات والممارسات والأنشطة العلمية التي يقوم بها المعلم داخل الفصل بتدريس درس معين يهدف إلى توصيل معلومات وحقائق ومفاهيم للتلاميذ.مميزات الطريقة الجيدة في التدريس ما يلي 1 تراعي المتعلم ومراحل نموه وميوله.2 نستند على نظريات التعلم وقوانينه.3 تراعي خصائص النمو للمتعلمين الجسمية والعقلية.4 تراعي الأهداف التربوية التي نرجوها من المتعلم.5 تراعي طبيعة المادة الدراسية وموضوعاته.وفي ضوء أهمية طرق التدريس، يتضح أن هناك طرقاً عديدة يمكن استخدامها لتسهيل عملية التعلم وهي طرق فردية وطرق جماعية مع الإشارة أنه لا توجد طريقة مثلى للتدريس وربما يقوم المدرس باختيار وتنويع الطريقة المناسبة وفقاً لأهداف الدرس ومستويات التلاميذ ونوعية المحتوى الذي يدرسه الإمكانات المادية والبشرية المتاحة.أنواع طرق التدريسأولاً: طريقة الإلقاء ( المحاضرة (هي من أقدم طرق التدريس، وكانت مرتبطة بعدم وجود كتب تعليمية ، والكبار هم الذين يقومون بالتعليم للصغار وهي لا تزال من أكثر الطرق شيوعاً حتى الآن.طريقة المحاضرة هي عبارة عن قيام المعلم بإلقاء المعلومات والمعارف على التلاميذ في كافة الجوانب وتقديم الحقائق والمعلومات التي قد يصعب الحصول عليها بطريقة أخرى.من صور الطريقة الإلقائية 1 المحاضرة 2 الشرح3 الوصف 4 القصص ثانياً: طريقة المناقشة : هي عبارة عن أسلوب يكون فيه المدرس والتلاميذ في موقف إيجابي حيث أنه يتم طرح القضية أو الموضوع ويتم بعده تبادل الآراء المختلفة لدى التلاميذ ثم يعقب المدرس على ذلك بما هو صائب وبما هو غير صائب ويبلور كل ذل في نقاط حول الموضوع أو المشكلة. يمكن أن تكون المناقشة على هيئة جلسة عصف ذهني ( التفاكر)التفاكر (العصف الذهني( : Brain Storming ويقصد به توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من الأفراد والمجموعات لحل مشكلة معينة، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة . أي وضع الذهن في حالة من الإثارة للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول المشكلة أو الموضوع المطروح ، بحيث يتاح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور كل الآراء والأفكار .هناك أربع قواعد أساسية للتفاكر – العصف الذهني ) هي:-1)النقد المؤجل: وهذا يعني أن الحكم المضاد للأفكار يجب أن يؤجل حتى وقت لاحق حتى لا نكبت أفكار الآخرين وندعهم يعبرون عنها ويشعرون بالحرية لكي يعبروا عن أحاسيسهم وأفكارهم بدون تقييم.-2)الترحيب بالانطلاق الحر: فكلما كانت الأفكار أشمل وأوسع كان هذا أفضل.-3)الكم مطلوب: كلما ازداد عدد الأفكار ارتفع رصيد الأفكار المفيدة.-4)التركيب والتطوير عاملان يكون السعي لإحرازهما: فالمشتركون بالإضافة إلى مساهمتهم في أفكار خاصة بهم يخمنون الطرق التي يمكنهم بها تحويل أفكار الآخرين إلى أفكار أكثر جودة أو كيفية إدماج فكرتين أو أكثر في فكرة أخرى أفضل.ثالثاً: طريقة القصة : تعد طريقة التدريس القائمة على تقديم المعلومات والحقائق بشكل قصصي، من الطرق التقليدية التي تندرج تحت مجموعة العرض، وهذه الطريقة تعد من أقدم الطرق التي استخدمها الإنسان لنقل المعلومات والعبر إلى الأطفال، وهي من الطرق المثلى لتعليم التلاميذ خاصة الأطفال منهم، كونها تساعد على جذب انتباههم وتكسبهم الكثير من المعلومات والحقائق التاريخية، والخلقية، بصورة شيقة وجذابة . شروط استخدام طريقة القصة في التدريس : 1 أن يكون هناك ارتباط بين القصة وبين موضوع الدرس. 2 أن تكون القصة مناسبة لعمر التلاميذ ومستوى نضجهم العقلي. 3 أن تدور القصة حول أفكار ومعلومات وحقائق يتم من خلالها تحقيق أهداف. مع تركيز المعلم على مجموعة المعلومات والحوادث التي تخدم تلك الأهداف، بحيث لا ينصرف ذهن التلميذ إلى التفصيلات غير الهامة ويبتعد عن تحقيق الغرض المحدد للقصة.4 أن تكون الحوادث المقدمة في إطار القصة متسلسلة ومتتابعة.5 أن يستخدم المعلم أسلوب تمثيل الموقف بقدر الإمكان ، ويستعين بالوسائل التعليمية المختلفة التي تساعده على تحقيق مقاصده من هذه القصة. وفي ضوء هذه الشروط يتبين أن اتباع الطريقة القصصية في التدريس يتطلب أن يكون المعلم مزوداً بقدر من القصص التي تتناسب مع مستوى تلاميذ المرحلة التي يعمل بها وترتبط بموضوعات المنهج المقرر.كما يتضح أن هذه الطريقة يمكن أن تستخدم في المواد الاجتماعية وخاصة في دروس التاريخ، وفي بعض فروع اللغة العربية واللغات الأجنبية والتربية الدينية ..رابعاً : طريقة حل المشكلات : والمشكلة : هي حالة يشعر فيها التلاميذ بأنهم أمام موقف قد يكون مجرد سؤال يجهلون الإجابة عنه أو غير واثقين من الإجابة الصحيحة، وتختلف المشكلة من حيث طولها ومستوى الصعوبة وأساليب معالجتها، ويطلق على طريقة حل المشكلات ( الأسلوب العلمي في التفكير ) لذلك فإنها تقوم على إثارة تفكير التلاميذ وإشعارهم بالقلق إزاء وجود مشكلة لا يستطيعون حلها بسهولة.على أنه يشترط أن تكون المشكلة المختارة للدراسة متميزة بما يلي : 1 أن تكون المشكلة مناسبة لمستوى التلاميذ . 2 أن تكون ذات صلة قوية بموضوع الدرس، ومتصلة بحياة التلاميذ وخبراتهم السابقة. 3 الابتعاد عن استخدام الطريقة الإلقائية في حل المشكلات إلا في أضيق الحدود. ويمكن إيجاز الخطوات الرئيسة التي تسير فيها الدراسة في طريقة حل المشكلات بالآتي1 الإحساس بالمشكلة .2 تحديد المشكلة مع تعيين ملامحها الرئيسية . 3 جمع المعلومات والحقائق التي تتصل بها.4 الوصول إلى أحكام عامة حولها.5 تقديم ما توصل إليه من الأحكام العامة إلى مجال التطبيق.خماساً:طريقة المشروعات : تعريف المشروع : هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية ، وأن يتم في البيئة الاجتماعية.ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة بالمشروعات لأن التلاميذ يقومون فيها بتنفيذ بعض المشروعات التى يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. أنواع المشروعات : تقسم المشروعات إلى أربعة أنواع هي : 1 مشروعات بنائية ( إنشائية ( وهي ذات صلة علمية، تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أو صنع الأشياء ( صناعة الصابون ، الجبن ، تربية الدواجن ، وإنشاء حديقة … الخ (. 2 مشروعات استمتاعية : مثل الرحلات التعليمية ، والزيارات الميدانية التي تخدم مجال الدراسة ويكون التلميذ عضواً في تلك الرحلة أو الزيارة كما يعود عليه بالشعور بالاستمتاع ويدفعه ذلك إلى المشاركة الفعلية . 3 مشروعات في صورة مشكلات : وتهدف لحل مشكلة فكرية معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم بها التلاميذ أو محاولة الكشف عن أسبابها، مثل مشروع حماية البيئة من التلوث وغيرها44 مشروعات يقصد منه كسب مهارة :والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين أو تعلم أحد برامج الحاسب الآليخطوات تطبيق المشروع : اختيار المشروع ، التخطيط للمشروع والتنفيذ والتقييم .التعلم التعاوني . مفهومه وكيفية تطبيقه
القراءة والتطبيق سيجعلك ربما تكتب كتابا لذلك
السلام عليكم :
الالمام بموضوع تخصص تدريسك ومواصلة المطالعه لكل ما هو جديد ثم الحضور الى الدورات التدربية التعليميه لتطوير و انتقاء اسلوب مميزيبتعد عن الشرح والالقاء والروتين الملل حتى يمكنك من التحكم في مستوى استيعاب تلامذة القسم وتعلم الالتزام بمبادئ المدرس واتباع قوانين المدرس وكذلك اهم شيء الالمام بتخصص علم النفس م وذلك بالالتحاق بحلسات نفسيه بكيفيه التعامل مع الاطفال والتعاون والاحتكاك بذوي الخبرة .وشكرا