Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

أعرب ما تحته خط في قول الشاعر: إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها

أعرب ما تحته خط في قول الشاعر:إن أباها وأبا أباها قد بلغا في المجد غايتاها

user-image
Question added by عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم
Date Posted: 2015/05/07
younes idriss
by younes idriss , مدير مركز بحوث وتطبيقات الاستشعار عن بعد , الهيئة العامة للاستشعار عن بعد

مما سبق نجد أن اللغة العربية التي نعتز بها ونفتخر بها ونمتدحها، قد تشعب إعرابها حتى أصبح عصيا على الفهم، وهي التي توصف بأنها لغة سلسلة سهلة،

قبل أن أخوض بالإعراب أطرح أمرا واحدا

ما هو الإعراب: هل هو ضبط للشكل أم إيضاح للمعنى،

تعريف الإعراب

الإعراب لغة : التوضيح والبيان فتقول أعربتُ عمَّـا في نفسي أي وضَّحته وبـيَّـنته

 

اصطلاحا : تغيير أواخر الكلمات لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا أو تقديرا

وأنا أقول ضبط أواخر الكلمات لحفظ المعنى من التغيير.

 

القصر (وإن كنت لا أحبذ استخدامه) لإعراب الكلمة التي ضل شكلها عن معناها مثل هذا أباك وهو يجب أن ينظر إليه على أنه خطأ إعرابي في الأصل لغير للمختصين وللمختصين عناك تأويلات كثيرة لا أحبذ الخوض فيه (وأقول أن لغة معظم إعرابها تأويل ...... لا بد أنها تعاني من خطب ما أو أن قواعد إعرابها التي ركبت عليها تركيبا قد تكون مغلوطة.

هل نسمح لأنفسنا بالقول إن هذه القواعد المعقدة للغة قد لا تكون من بيئتها وليست منها لا بالقريب ولا بالبعيد.

 

إذا سمحنا لأنفسنا بالنظر عن بعد من لغتنا ( وهي لغة فقيرة بالحالات الإعرابية فهي تمتلك ثلاث حالات إعرابية فقط الرفع والنصب والجر وأصحاب المدرسة الحديثة في الإعراب يقولون أنهما قاعدتان اثنتان لا ثالث لهما، لأن الأسماء تدخل الجملة بأخف أشكالها وخف شكل سماعي للغة هو النصب، وبالتالي يبقى للغة العربية حالتان إعرابيتان الأولى (الرفع) والثانية (الجر)، فما بالنا باللغات التي تمتلك بين6-    حالات إعرابية، هل تظنون معي أن ابنائها سيبقون طول العمر يتعلمون قواعدها.

 

الأسماء الستة (أو الخمسة إن شئت بعد إسقاط الأسم السادس حياء وخجلا) تنصب وتجر بالألف، وترفع بالواو

إذا كلمة أبا الأولى منصوبة بالألف، ووكلمة ابا الثانية معطوفة على منصوب أما أباها فهو مجرور بالألف. ويصبح الإعراب اسهل

لا أحبذ تسقط زلل وعثرات ألأقدمين وعجائب وغرائب فهمهم للغة، واستعمالها بقبح فتصبح لغتنا قبيحة. زد على ذلك أن هناك قواعد كثيرة لصبط نفس الشكل فلا بد من التخلص منها وتبسيط قواعد اللغة وليست تعقيد تقعيدها، فتصبح لغة يميل ابناؤها إلى تعلم لغات هيروغليفية أو أجنبية أخرى لأنها لا تحتوي على هذا الكم المعقد من القواعد التي تثير في النفس مشاعر كثيرة وليس من بينها حب اللغة.

سأورد هذه ألأمثلة ولننظر فيها مليا، إنطلاقا من أن الإعراب لضبط الشكل..

م    الفعل      الاسم الأول  الاسم الثاني   متممات الجملة       إعراب الاسم المنصوب  (الاسم الثاني)

1          كان        زيدٌ        مسروراً                      جملة اسمية –خبر كان

2          أكل        زيدٌ        الطعامِ                          مفعول به

3          أكل        زيدٌ        أكلاً                             مفعول مطلق

5          رأى       زيدٌ        العلمَ              مفيداَ        مفعول به لرأى القلبية

6          وقف      زيدٌ        احتراماً            للمعلم      مفعول لأجله

7          شغل       زيدٌ        مكاناً                          مفعول فيه ظرف مكان

8          قضى      زيدٌ        دهراً                          مفعول فيه ظرف زمان

9          سار        زيدٌ        والنهرَ                        مفعول معه

        جاء        زيدٌ        مسروراً                      حال

        طاب      زيدٌ        نفساً                            تمييز

            الفعل      الفاعل     المفعول               قاعدة بديلة لكل القواعد السابقة

 

هل فعلا اللغة العربية تحتاج إلى هذا العدد من القواعد الإعرابية؟ سؤال بذمتنا نحن العرب

أليس أطفالنا (الذين كبروا وهم يسمعون اللغة العامية فقط) يفهمون معاني هذه الجمل؟

وهل حقيقة الإعراب وظيفته توضيح المعنى أم ضبط أواخر الكلمات حتى لا يلحن باللغة فيضيع المعنى المفهوم أساساً؟

هل عندما يسال عن " كيف كان حال زيد" ننشئ جملة اسمية ثم نضيف عليها الفعل الناقص؟

وهل فهلا كان وأخواتها أفعال ناقصة؟ لا تدل إلى على الزمن، إذا كان الأمر كذلك هل ما برح ومازال وأصبح وأمسى أفعال لا تدل على حدث بل على زمن؟

أليس من الأولى أن نستبدل القواعد الكثيرة بقاعدة موحدة: " الاسم المنصوب"؟ إذا كنا لا نريد الاعتراف بان هذه القواعد تدل على المفعول وأن تمايز المعنى من اختصاص فقه اللغة وليس من اختصاص الإعراب.

أسئلة  بذمتنا جميعا.

Deleted user
by Deleted user

السلام عليكم هذا البيت شاهد على لغة القصر في اعراب الاسماءالسته وهذه اللغة تكمن في اعراب هذه الاسماء رفعا وجرا ونصبا بالف دوما. . وتعامل معاملة الاسم المقصور للتعذر وعلئ هذا.. اعراب اباها1 : اسم ان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الاخر لانه اسم مقصور وهو مضاف... والهاء. ضمير.....في محل،جر مضاف اليه اباها2: اسم معطوف على.منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقرة على الاخر للتعذر وهو مضاف اباها3: مضاف اليه مجروور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الاخر لانه اسم مقصور

أحمد إبراهيم
by أحمد إبراهيم , مصحح لغوي ومؤلف مواد تعليمية (لغة عربية) , المجموعة المتحدة للتعليم

إن : حرف نصب وتوكيداباها : ابا اسم إن منصوب وعلامة نصبه الالف لأنه من الاسماء الخمسة .والهاء ضمير متصل في محل رفع خبر إن .و: حرف عطف لا محل له بالاعراب.أبا : اسم معطوف على اسم إن منصوب بالالف لانه من الاسماء الخمسه وهو مضاف.أباها: ابا مضاف اليه مجرور بالالف لانه من الاسماء الخمسة والهاء ضمير متصل عائد على خبر ان . 

 

 

lhoucine mekkaoui
by lhoucine mekkaoui , استاذ ومدير سابقا , دار الحديث لتعليم القرآن والسنة

الاعراب:

ـ  إن : حرف توكيد ونصب.

ـ أباها : أبا اسم إن منصوبا بالالف نيابة عن الفتحة،لأنه من الأسماء الخمسة، ويصح كذلك أن نقول منصوبا بفتحة مقدرة على الالف وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه

ـ وأبا: الواو حرف عطف أبا معطوف على اسم إن منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة ويصح كذلك أن نقول منصوبا بفتحة مقدرة على الالف وهو مضاف

ـ  أباها : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الألف لأنه من الأسماء الخمسة على لغة عربية صحيحة لكنها غير مشهورةوهي المعروفة عند النحاة بلغة القصر، ويصح أن نقول مجرورة بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذروهو مضاف والهاء ضمير متصل  مضاف إليه.

ـ  قد: حرف تحقيق.

ـ بلغا: فعل ماض، وألف الاثنين فاعله والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر إن

ـ في المجد: جار ومجرور متعلق بالفعل بلغ.

ـ غايتاها: مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر على لغة من يلزم المثنى الالف، وهو مضاف والهاء ضمير الغائبة مضاف إليه.

 

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
by عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

إنا أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاهالما تقدم قبله.والشاهد في غايتاها، وأبا أباها. فيجوز أن يكون جاء على لغة القصر، يقال: هذا أباك ومررت بأباك، فتكون الحركة مقدرة على الألف.والبيتان نسبهما ابن السيد في أبيات المعاني لرجل من بني الحارث.وقال العيني، وتبعه السيوطي في شرح أبيات المغني: نسبهما الجوهري إلى أبي النجم، وأنشد قبلهما:واهاً لريا ثم واهاً واها ... هي المنى لو أننا نلناهايا ليت عينيها لنا وفاها ... بثمنٍ نرضي به أباهاإن أباها . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . إلخوقد رجعت إلى الصحاح فلم أر إلا البيتين الأولين، ولم أر فيه ما أنشده الشارح هنا.وقال العيني أيضاً وتبعه السيوطي: أنشد أبو زيد في نوادره عن المفضل، قال: أنشدني أبو الغول، لبعض أهل اليمن:أي قلوص راكبٍ تراها ... شالوا علاهن فشل علاهاواشدد بمثنى حقبٍ حقواها ... ناجيةً وناجياً أباهاإن أباها . . . . . . . . . . ... . . . . . . . . . . . . . . . إلخوقد رجعت إلى النوادر أيضاً فلم أر فيها هذين البيتين، وإنما أورد عن المفضل الأبيات الأربعة من قوله: أي قلوص إلى قوله: وناجياً أباها. أوردها في موضعين من النوادر، ولم يزد على تلك الأربعة. وقد شرحناها في الشاهد الثامن عشر بعد الخمسمائة من باب الظروف.و المجد: الشرف. وكان الظاهر أن يقول: قد بلغا في المجد غايتيه، بضمير المذكر الراجع إلى المجد، لكنه أنث الضمير لتأويل المجد بالأصالة. والمراد بالغايتين الطرفان من شرف الأبوين، كما يقال: أصيل الطرفين.وقال العيني: المجد: الكرم، والضمير لريا.وهذا على ما ذكره الجوهري من أن قبل البيت: واهاً لريا. وأما على رواية أبي زيدٍ فيكون ضمير أباها للقلوص. هذا كلامه.وأنشد بعده،

جاء فى سورة طه الآية 63 (إنْ هذانِ لَساحِرَانِ) وكان يجب أن يقول: إنْ هذين لساحرينوالرد بسيط جدا يا استاذ سمير وهو انك اعتبرت (ان) هنا عامله في اسمها وخبرهاقيل:إنْ بالسكون وهى مخففة من ان ، وإنْ المخففة تكون مهملة وجوباً إذا جاء بعدها فعل ، أما إذا جاء بعدها اسم فالغالب هو الإهمال نحو: (إنْ زيدٌ لكريم) ومتى أُهمِلَت أ يقترن خبرها باللام المفتوحة وجوباً للتفرقة بينها وبين إنْ النافية كى لا يقع اللّبس. واسمها دائماً ضمير محذوف يُسمَّى ضمير (الشأن) وخبرها جملة ، وهى هنا (هذان ساحرانوقيل بل معني (ان ) هنا هو (نعم) وانها مهمله مثلـُهَا فيما حكي أن رجلا سأل ابن الزبير شيئا ً فلم يعطه، فقال : لعن الله ناقة حملتني إليك، فقال : إنَّ وراكِـبَهَا، أي نعم ولعن الله راكبها، و"إن" التي بمعنى نـَـعَـم لا تعمل شيئا ً، كما أن نـَعَـم كذلك، فـ ( هذان) مبتدأ مرفوع بالألف، و(ساحران ) خبر لمبتدأ محذوف، أي : لهما ساحران، والجملة خبر (هذان) ولا يكون (لساحران) خَبَرَ (هذان) لأن لام الابتداء لا تدخل على خبر المبتدأوقيل بل هذه كانت لغه كنانه ولغة بلحارث بن كعبكانوا يلزمون المثني بالالف في كل مواقع اعرابهفيقولون هاذان ولدان طيبان ، مهما كانت حالة الإعراب ، فيجعلون المثنى مبني كما قال الشاعرإن أبــــــاها وأبــــــا أبــــاها*** قد بلغا في المجد غايــتـــــاهــــا انظر الي كلمه(غايتهما) يا استاذ سميروقيل:أن الأصل إنه هذان لهما ساحران، فالهاء ضمير الشأن، وما بعدها مبتدأ وخبر، والجملة في موضع رفع على أنها خبر "إنَّ" ثم حُـذف المبتدأ وهو كثير ، وحذف ضميرالشأن كما حذف من قوله صلى الله عليه وسلم" إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون" ومن قول بعض العرب " إنَّ بك زيدٌ مأخوذوقيل:أنه لما ثـُـنـِّيَ "هذا" اجتمع ألفان : ألـِـفُ هذا، وألف التثنية؛ فوجب حذف واحدة منهما لالتقاء الساكنين؛ فمن قـَـدَّر المحذوفة ألف " هذا" والباقية ألف التثنية قلبها في الجر والنصب ياء ، ومن قـَـدَّر العكس لم يغير الألف عن لفظها.وقيل: أنه لما كان الإعراب لا يظهر في الواحد - وهو"هذا" - جــعـــل كذلك في التثنية ، ليكون المثنى كالمفرد لأنه فرع ٌ عليه.وأختار هذا القول الإمام العلامة تقي الدين أبو العباس أحمد بن تـَيْــمِـيَّة رحمه الله ، وزعم أن بناء المثنى إذا كان مفرده مبنيا ً أفصح من إعرابه، قال : وقد تفطـَّــن لذلك غير واحد من حُـذاق النحاةوقيل هناك قول لابا الحسن الكيسان وهو:قَالَ أَبُو جَعْفَر النَّحَّاس وَسَأَلْت أَبَا الْحَسَن بْن كَيْسَان عَنْ هَذِهِ الْآيَة , فَقَالَ : إِنْ شِئْت أَجَبْتُك بِجَوَابِ النَّحْوِيِّينَ , وَإِنْ شِئْت أَجَبْتُك بِقَوْلِي ; فَقُلْت بِقَوْلِك ; فَقَالَ : سَأَلَنِي إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق عَنْهَا فَقُلْت . الْقَوْل عِنْدِي أَنَّهُ لَمَّا كَانَ يُقَال " هَذَا " فِي مَوْضِع الرَّفْع وَالنَّصْب وَالْخَفْض عَلَى حَال وَاحِدَة , وَكَانَتْ التَّثْنِيَة يَجِب أَلَّا يُغَيَّر لَهَا الْوَاحِد أُجْرِيَتْ التَّثْنِيَة مَجْرَى الْوَاحِدَة ; فَقَالَ مَا أَحْسَنَ هَذَا لَوْ تَقَدَّمَك أَحَد بِالْقَوْلِ بِهِ حَتَّى يُؤْنَس بِهِ ; قَالَ اِبْن كَيْسَان : فَقُلْت لَهُ : فَيَقُول الْقَاضِي بِهِ حَتَّى يُؤْنِس بِهِ ; فَتَبَسَّمَ ----------------------------------------------------------------------------------------بخصوص (مصيطر)اذا وجدت الصاد في المصحف تحتها حرف سين صغيره هذا يعني انه من الممكن ان تنطق الكلمه بالسين ولكن النطق بالصاد اشهر اما لو وجدت حرف الصاد فوقه سين صغيره فهذا يعني وجوب النطق بالسين بدل الصاد وفي هاتين الكلمتين الصاد تحتها سين اي النطق بالسين جائز ولكن النطق بالصاد اشهرافتح بنفسك المصحف وتأكد ولكن ان نطقتها مصيطر فما المانع فهناك تقارب بين حرف السين والصاد كهؤلاء( سراط وصراط وزراط) وكهؤلاء(الاجداث وهي نفسها الاجداف اي القبور) وهي لهجات ولغات للعرب وكلها بنفس المعنياخر ملحوظه الايه الاولي في سوره الغاشيه وليس سوره الاعلي قال سبحانه لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصيْطِرٍ (22)وفي سوره الطورأَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصيْطِرُونَ (37فالصاد لهجه من لهجات الفعل (سيطر) وهي اقوي نطقا من السين فلما تقول (هذا الشخص مصيطر) تكون اقوي في النطق والتحكم والسيطره منه لو قلت عنه (هذا الشخص مسيطر)------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------اما قولوك (وقضي ربك) فهناك قراءه لابن مسعود(وصي ربك ألا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ) وفي قراءه ابي بن كعب (وَوَصَّى رَبُّكَ ألا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ) وعن الضحاك بن مزاحم، أنه قرأها(وَوَصَّى رَبُّكَ) وقال: إنهم ألصقوا الواو بالصاد فصارت قافا وللأمانة هذه الروايه عن الضحاك بسند ضعيف.وقيل بل معني (قضي) معناها(أوصي) وقيل بل معناها(أمر) والامر كما تعلم لا يكون ملزم في كل الحالات فعن الثوري قال: معناه أمر ولو قضى لمضى، يعني لو حكم.فالقضاء في اللغه يستعمل علي وجوه منهي قضي بمعني أمر مثل(وقضي ربك الا تعبدوا الا اياه) ومنها قضي بمعني خلق مثل قوله(فقضاهن سبع سماوات) وقضي بمعني حكم مثل(فاقض ما انت قاض) وقضي بمعني فرغ مثل(قضي الأمر الذي فيه تستفيان)(فاذا قضيتم الصلاه)وقضي بمعني أراد مثل قوله تعالا(واذا قضي امرا فانما يقول له كن فيكون) وقضي بمعني عهد مثل(وما كنت بجانب الغربي اذ قضينا الي موسي الامر).-وقال بعض العلماء:القضاء نوعان قضاء مع تخير مثل الأيه السابقه وقضاء ليس به تخيير مثل قوله تعالا في سوره البقره(بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117))-اما قولي الشخصي يا أستاذ سمير فانا اقول لك ان هذا ا لامر قضاء فعلا ولكن من سينفذ حكم الله؟ فالقضاء في القرآن نوعان قضاء مع اعطاء تنفيذ هذا الحكم للانسان ومنه الايه السابقه وقضاء اي حكم ولكن المنفذ للحكم المحكمه ليس الانسان بل ان الله هو القاضي ومنفذ الحكم ومنه قوله تعالا(قضاهن سبع سماوات).فالله قضي الا تعبدوا الا اياه ولكن اعطي تنفيذ الحكم للانسان فمن نفذ الحكم اثابه الله ومن لم ينفذ عاقبه الله.ولكن لماذا (قضي)هي افضل القراءات؟ لان القضاء لا يعني انه سيجبرك علي ان تعبده ولكن ان عبدت غيره فيسعاقبك لانه قضي ان من لا يعبده يدخل النار وهذا هو القضاء فامر عباده البشر لله هو قضاء وحكم فان لم تنفذه حل عليك العقاب فحكم القضاء لا يعني تنفيذه بل يعني انه ملزم فان لم ينفذ لحقك العقاب قال تعالا في سوره يونسوَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (47)اما كلمه(وصي)فتعني انها مجرد توصيه فان عبدت غيره فلا عقاب عليك------------------------------------------------------

إن حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب أباها: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الألف لأنه من الأمثلة الخمسة وهو مضاف وها: ضمير متصل مبنى على السكون في محل جر مضاف إليه واباها: الواو حرف عطف

More Questions Like This