Register now or log in to join your professional community.
لمضاربة شركة بين اثنين أحدهما رب المال والآخر المضارب، للأول نصيب من الربح مقابل رأس المال والثاني ربحه مقابل عمله. والمضاربة نوعان:1- المضاربة المطلقة: وهي أن تدفع المال مضاربة من غير تعيين العمل والمكان والزمان وصفة العمل، فالمضاربة المطلقة تكون فيها حرية التصرف دون الرجوع لرب المال إلا عند نهاية المضاربة.2- المضاربة المقيدة: وفيها يشترط رب المال على المضارب بعض الشروط لضمان ماله كما ورد في رواية العباس بن عبدالمطلب، وهذا النوع جائز، وقد قال الإمامان أبو حنيفة وأحمد بن حنبل إن المضاربة كما تصح مطلقة، فإنها تجوز كذلك مقيدة.