Register now or log in to join your professional community.
ان حرف توكيد ونصب اللذين اسم ان منصوب بالفتحة امنوا فعل ماضي مبني علي حزف النون والذين معطوف هادوافعل ماضي مبني الفاعلان ضميران مستتران والصابئون مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم الفاعل محزوف والنصاري معطوف مرفوع بالضمة المقدرة والتقدير ان الصابئون والنصاري والذين امنوا والذين هادوا كلهم مبتدأ الجلة
الآية من سورة المائدة وقد وردت في سورة البقرة ( والصابئين ) وهذا لا إشكال فيه لأنها معطوفة على اسم إن المنصوب وهو اسم الموصول الذين ولكن الآية التي نحن بصددها جاء بالواو العاطفة بعدها الاسم مرفوعا وفي ذلك أقوال : أن الواو مستأنفة والصابئون مبتدأ والجملة بعدها خبر إن وخبر المبتدأ محذوف دل عليه المذكور ، وهذا الرأي في ظاهره حسن ولكن يعيبه أننا إذا جعلنا الواو للاستئناف فصلنا اسم إن عن خبرها وهو مستكره ، وقيل إنها معطوفة على محل إن مع اسمها وهو الابتداء ، وأفضل ما قيل في إعرابها ما قاله الزمخشري في تفسيره الكشاف : إنه لما طال الفاصل حسن العطف بالرفع ، ويعني أنهاهنا معطوفة ومرفوعة لطول الفاصل بينها وبين اسم إن حيث صلة الموصول الأول والموصول الثاني وصلته وهذا مما عرفه العرب ، وقد جاء القرآن بلغتهم قال تعالى " بلسان عربي مبين " ولا يقال أن في القرآن خطأ في الإعراب ونعوذ بالله أن نقول بذلك ولكن هي لغة العرب تجيز كلا الوجهين والله أعلم بمراد كلامه
الصابئون: مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم، والسبب في رأيي والله أعلم، أن الصابئين لما كانوا أمة دينها غير سماوي ففي سياق تلك الآيات كان الأبلغ أن تكون بالرفع على استئناف الابتداء