Register now or log in to join your professional community.
بالإضافة للدور الكبير الذي يساهم به العمل التطوعي في المجتمع فإن الموظف حين يشعر بأنه يحمل مسؤولية مجتمعية وبأنه قادر على التأثير أو المساهمة في المجتمع سيكون أكثر جدية وأكثر حسا بالمسؤولية وعند تقييم هذا الجانب من الموظف فإنه يشجع كل فرد على المساهمة وبالتالي المؤسسة ككل بغض النظر عن قطاعها وهذا بالتأكيد سيساهم بتنمية مجتمعية إضافة إلى أنه يغرس بالمجتمع حس المسؤولية.
اعتقد العطاء والشعور بالسعادة عندما ترسم البسمة علي وجوه الغير . شيئ لا يوجد له سعر وهو يبث في الشخص روح التعاون والعطاء
برز في السنوات الأخيرة الدور الاجتماعي والمسئولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات ، الأمر الذي يعتبر قيمة مضافة للشركة وفائدة هامة للمجتمع ، وأصبحت الشركات تتنافس مع بعضها البعض لتعظيم دورها في خدمة المجتمع ، ويعتبر العمل التطوعي وسيلة من وسائل المشاركة والتعاون لتأكيد دور الشركات والهيئات والمؤسسات في المسئولية الاجتماعية.
لذلك فإن إضافة العمل التطوعي إلى تقييم الموظف يعود بالفائدة المعنوية على الموظف وجهة العمل والمجتمع.
بالتأكيد هو شيء مفيد ومحفز على التطوع ما يجعل المجتمع دائماً في حالة رائعة من التعاون والوحدة
العمل التطوعى من اهم اسباب ظهور الكفاءات والمهارات لدى الموظف اذ انه لم يوكل بالعمل ولكنه تطوع له لذا هو يرى بأنه لديه المزيد للعطاء فى هذا الامر لذا سينفذ العمل بشكل جيد وبحماس وستكون النتيجة ناجحة بالتأكيد وسيأخذ الموظف مزيد من التحفيز ومزيد من التقدير من زملائه ومن حوله فى العملوذلك سيثقل علاقاته بزملائه ومديرينه والثقة التى سيتمتع بها الموظف من زملائه وذلك يزرع نوع من انواع المنافسة الشريفة بين الموظفين فى المؤسسة بالنسبة للاعمال التطوعية وادراجها ضمن برامج المسئولية الاجتماعية للشركة ووجود جو من الترابط والعمل ضمن فريق
سوف تجعل المستهلكين واثقين فى المنظمة وفى منتجاتها وسوف تعطيهم تحفيز للعمل معا فى تعاون وتعطيهم ثقة فى انفسهم تساعدهم فى تطوير نفسهم
التطوع هو الوجه المخفي لنا