كيف يمكن للصحفي ان يحقق السبق الصحفي في ظل ثورة الاعلام الاليكتروني وسرعة النشر المواكبة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي ؟

سؤال  مهم ميداني  وبالفعل تحديات كبيرة لإيجاد سبق صحفي  وبمواصفات الخبر المتكامل   بعد أن أصبح لكل من يملك كاميرا هاتف نقال  التفاعل  مع قنوات إخبارية  وإرسال لها  مقاطع فيديو للحدث ساخنة  إضافة لما ذكر السؤال من  المواقع الشخصية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن رغم كل ذلك تبقى قوة وقدرة الصحفي المحترف على نسج شبكة  اتصالات  متنوعة  وكبيرة هي الفيصل في  ذلك لأن  المواطن الصحفي  قد يحصل على سبق "بمحض  العشوائية "فقط أم الصحفي المحترف فان  خبرته تتيح له التوقع  وشبكة اتصاله  تمنحه قدرا أعلى   من الحصول على السبق  وإن تساوى مع المواطن الصحفي  في سرعة النشر.والتنافس هنا مشروع.

السبق الصحفي هذه الايام قوته تبدا بالكذب للاسف وهذا هو المنتشر ولكن سرعان ماينتهى هذا السبق  بمجرد ظهور الحقيقة ويغدو خبرا تافها   , ولكن بوجهة نظر شخصية ارى ان تركيز الصحفي على المصداقية في الخبر هي اقوى من كونه سبق صحفي عابر , لان مصداقية الخبر واخذ المعلومة من الطرفين قد يشكل ثقل كبير في بقاء هذا التقرير محل انظار كثير من المتابعين والمسؤولين وقد يتناقل لمدة طويلة في وسائل الاعلام وشبكات التواصل ويكون انتشاره اكبر ويصبح هذا الصحفي مستقبلا محل ثقة للمتابعين نظرا لمصداقيته في نقل او تحرير اي خبر ..