Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

ماهي القاعدة الصحيحة لإختيار اسم مولودك الجديد وماهي المحاذير الواجب تفاديها وهل يؤثر"شكل ونوع" الاسم في مستقبل طفلك ؟

user-image
Question added by صالح فالح , باحث،محرر، مقدم أخبار ومنتج برامج , إذاعة الجزائر
Date Posted: 2015/05/29
Deleted user
by Deleted user

سؤال جميل جدا

عند تسمية الابناء يجب الاخذ بعين الاعتبار الابتعاد عن الاسماء التي تدل على الميوعة وعديمة الحياء(كتسمية اسم دلع وغرام وهيام وووو.....)

والتسمية باسماء قد يخجل منها الابناء في المستقبل (كالتسمية باسماء الاجداد القدامى التي لم تعد موجودة....)

قال صلى الله عليه وسلم(خير الاسماء ما حمد وعبد)

وايضا التسمية باسماء تدل على الحيوانات وهذا امر مخجل(مثل تسمية ضبع )

على الانسان ان يختار اسم مناسب ولطيف لابنه وان يتاكد من معناه قبل ذلك

 

hamida boudini
by hamida boudini , اخصائية تعديل سلوك واخصائية نفسية , مدرسة خاصة باقسام متخصصة للتوحد

شكرا استاذ صالح على السؤال وعلى الدعوة :

 بمحاولتي للاجابة على السؤال وجدت ان الشيخ يوسف القرضاوي قد لخص  هاته القواعد فيما يلي :

لم يفرض الإسلام علي الأسرة المسلمة أن تسمي أولادها ذكورًا كانوا أو إناثًا بأسماء معينة، عربية و أعجمية، وترك ذلك لاختيار الأسرة وحسن تقديرها، في ضوء توجيهات معينة. أما ما للإسلام من توجيهات في ذلك ، لخصها الشيخ يوسف القرضاوي فيما يلي:1 - أن يكون الاسم حسنًا، بحيث لا يستقبحه الناس، ولا يستنكره الطفل بعد أن يكبر ويعقل، كأن يكون اسمًا يوحي بالتطير والتشاؤم، أو يذم معناه، أو علمًا لشخص اشتهر بالسوء والفجور، ونحو ذلك، وقد كان النبي -صلي الله عليه وسلم- يغير الأسماء القبيحة إلي أسماء حسنة، فالذي كان اسمه " قليلاً " سماه " كثيرًا " والتي كان اسمها "عاصية " سماها "جميلة" وهكذا.2 - ألا يكون معبدًا لغير الله، مثل: عبد الكعبة، أو عبد النبي، أو عبد الحسين، ونحو ذلك، وقد نقل ابن حزم الإجماع علي تحريم التسمية بكل معبد لغير الله باستثناء "عبد المطلب "ويقرب من ذلك ما اشتهر عند الأعاجم من مثل: غلام أحمد وغلام علي، وغلام جيلاني ... ونحوه.3 - ألا يوحي بالكبر والعظمة، وعلو الإنسان بغير الحق، ولهذا جاء في الحديث: "أخنع اسم عند الله يوم القيامة: رجل تسمي ملك الأملاك، لا ملك إلا الله". (رواه الشيخان وأبو داود والترمذي عن أبي هريرة، كما في صحيح الجامع الصغير برقم237 ).ومثل ذلك التسمي بأسماء الله الحسني المختصة به سبحانه، مثل الرحمن، والمهيمن، والجبار، والمتكبر، والخالق والبارئ، ونحو ذلك.وكذلك الأسماء غير المختصة به سبحانه، إذا كانت معرفة مثل: العزيز، الحكيم، العلي، الحليم، ونحوها.أما الوصف بها منكرة فلا مانع، فمن أسماء الصحابة المشهورة المتواترة، علي وحكيم، ويقاس عليها مثل: عزيز وحليم، ورءوف، وكريم ورشيد، وهادي، ونافع، وما كان من هذا القبيل.4 - يستحب التسمية بأسماء الأنبياء والصالحين والصالحات تخليدًا لذكرهم، وترغيبًا في الاقتداء بهم.ومثل ذلك ما عبد لله تعالي، كما في الحديث: "أحب الأسماء إلي الله عبد الله وعبد الرحمن" (رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة عن ابن عمر، كما في صحيح الجامع الصغير برقم161) . ويقاس عليها سائر الأسماء الحسني، مثل عبد العزيز، وعبد العليم، وعبد الخالق، وعبد الملك، وعبد الواحد، وغيرها.5 - لم يمنع فقيه فيما أعلم التسمية بالأسماء الأعجمية ما دام معناها حسنًا في لغتها. وقد أبقي المسلمون علي كثير من الأسماء الأعجمية للرجال والنساء، بعد إسلامهم، برغم وجودهم في بيئة عربية.وأقرب مثل لذلك: " مارية " القبطية أم إبراهيم بن النبي علية الصلاة والسلام، التي اشتهرت باسمها القبطي المصري.والناظر في أسماء الصحابة ومن تبعهم بإحسان، يجدها إما في الأصل أسماء لنباتات مثل: طلحة، وسلمة، وحنظلة.أو أسماء لحيوانات وطيور، مثل أسد، وفهد، وهيثم، وصقر.أو أسماء لجمادات وأشياء طبيعية مثل: بحر، وجبل، وصخر.أو أوصافًا مشتقة، مثل: عامر، وسالم، وعمر، وسعيد، وفاطمة، وعائشة وصفية وميمونة.أو أسماء لأناس سابقين ممن يقتدي بهم من الأنبياء والصالحين والصالحات، مثل إبراهيم، وإسماعيل، ويوسف، وموسي ومريم.وفي ضوء هذه التوجيهات يجوز للمسلم أن يسمي ابنه أو ابنته، سواء كان الاسم عربيًا أم أعجميًا.  

(منقول) 

More Questions Like This