Register now or log in to join your professional community.
القصور في المحاسبة كعلم يتمثل في عدم ربطها بالجانب التطبيقي داخل المراحل التعليمية في حين أنها علم تطبيقي لن يكتمل الهدف منه دون ربطها بجوانبها التطبيقية فهي علم نظم
أما قصورها كمهنة فالمحاسبة الإبداعية أو الخلاقة فهي تصف مدي القصور . إضافة إلى صعوبة توحيد المعايير والسياسات المحاسبية مما يعني تعدد بدائل القياس وغير ذلك.... وخير دليل على قصورها عدم توفر وسيلة لضبط ذلك التعدد في البدائل المحاسبية
علي سبيل المثال تعدد طرق حساب إهلاك الأصول الثابتة و تعدد طرق تقييم المخزون وتعدد طرق الإفصاح
والجدير بالزكر أن قصورها كمهنة يعني قصورها كعلم والعكس
ويمكن التغلب عليه بمحاولة تشكيل وتكوين جمعيات مهنية من بلدان العالم والعمل على إصدار معايير تعمل على التوحيد إلى حد ما بهدف التقليل في التباين ومن ثم تدريجياً يمكن الإرتقاء بها إلى ما يمكن
القصور فى المحاسبة فى الجانب العملى
فمثلا عند تقييم مخزون أخر المدة تختلف الطرق و تختلف التقييمات و يسبب ذلك إما أرباح وهمية أو خسائر أو أرباح فعلية