ويأتيك بالأخبار من لم تزود....هل أصبحنا نواجه صحفيين يعملون بدون مقابل؟

الجميل في الظاهرة  تحول  جمهرة واسعة من جيل"  صحافة  المواطن"  للصحافة المحترفة بالاحتكاك  والإنصات  والتكوين   ومن ثم قد تكون صحافة المواطن مرحلة   نحو المهنية الكاملة

مع وجود صحافه المواطن اصبحنا فعلا نرى كل ثانيه صحفيين بدون مقابل .

الصحافي هو كل شخص يحترف مهنة الصحافة  ( المكتوبة , السمعية , البصرية )  فتكون مهنته '' صحافي''  , و هو موظف  و بالتالي فهو يتقاضى أجرا عن العمل الذي ييقوم به .

لكن مع التطور الذي عرفه النت أصبح هو الاخر مكانا لنشر الاخبار و القيام بحوارات  و برامج  , تمام كالراديو و التلفاز . وبالتلي يطرح  السؤال هل كل من يكتب مقالا او يذيع برنامجا يعد صحافيا :.

الجواب يختلف حسب الهدف من ذلك فإذا كان الشخص يقوم بالكتابة دون هدف تحقيق ربح فقط للتعبير عن الراي فهذه الفئة تسمى بكتاب الراي , وذا ما ابرمت عقد عمل مع اذاعة تلفزيونية او اذاعية او مع جريدة فستصبح صحافيا .

فالعبرة اذا بوجود از عدم وجود عقد عمل.

وبالتلي فان كل الكتاب في الجرائد و التلفاز و الراديو هم صحافيون .

و النقطة المهمة الخفية أن كتاب الراي قد يتم تجنيدهم للاشتغال لصالح جهات  معينة حكومية او غير حكومية , لاهداف معينة خاصة نشر الشائعات و هذا ما يعرف بتسميم العقول مثال ذلك تسخير كاتب راي له متابعون كثيرون عبر النت للسخرية او نشر اشاعة حول شخصية معينة للتقليل منها و غير ذلك.

المهم انه ليس كل من يكتب يعتبر صحافيا الا اذا كان له عقد عمل مع ادارات تحترف هذا المجال( جريدة , تلفزيون, اذاعة )

اما كتاب الراي المحايدون او كتاب اراي بالعمولة فلا يعتبرون صحافييين.

لا ,,,, ليس كل من يكتب يعتبر صحافيا

تطور وسائل الاتصال وانتشار الوسائط الاجتماعية    من جهة  قضى على الجمهور الساذج المتلقي فقط وبا التالي  اصبحنا فيما يعرف با التفاعلية وصحافة المواطن اذ اصبح صانعا للاخبار لكن من جهة اخرى  قد  تؤثر صحافة المواطن على مصداقية الاخبار با اعتبارها  صخافة هواة 

نعم لأن الكل اصبح صحفيا بسبب السوشيال ميديا

نعم بسبب شبكات التواصل الاجتماعي التي تسمح لنا بتحميل ما نراه عليها لاكن علينا الحذر فالبعض من المستخدمين قد يستغل هذه المواقع لتضليل الناس

نعم لانتشار وسائل الاتصالات الحديثة ومواقع التواصل العديدة 

يوجد بعض الصحفين لا يتعبون انفسهم وياخذون اعمالهم من علي النت ويوجد البعض الذي يحضر المؤتمرات من اجل الحصول علي الاخبار والصور بتعب ومشاقه وهذا الصحفي صاحب الميداء والعمل الصادق يستغل ولم يتحصل علي راتب وهذا فيه ظلم علينا من اصحاب المؤسسات لانه يستغلنا دون وجهه حق واخذ عملنا دون ان يقدرنا في عمله في حين لو تم تقيرنا سوف نحافظ علي اعمالانا بل سوف نجتهد من اجل الترقي واحضار الاخبار الصادقه والمقالات التي تجذب القراء وبناء عليها الاعلانات 

يتحصل علي راتب وهذا فيه ظلم علينا من اصحاب المؤسسات لانه يستغلنا دون وجهه حق واخذ عملنا دون ان يقدرنا في عمله في حين لو تم تقيرنا سوف نحافظ علي اعمالانا بل سوف نجتهد من اجل الترقي واحضار الاخبار الصادقه والمقالات التي تجذب القراء وبناء عليها الاعلانات