هل يؤثر الصيام على صحة الحامل والجنين؟

إذا كانت المراة لا تعاني من اي مرض

لا يؤثر الصيام  على صحة الجنين 

لا يؤثر الصيام على صحة الأم ولا الجنين ما لم تكن هناك دواعى طبية تستدعى الإفطار 

يختلف الحمل من امراة لاخرى قد لا يسبب الصوم اي مشاكل للحامل او الجنين اذا كانا في صحة جيدة وقد يمنع عنها الصيام لاسباب عديدة

 

نعم الصيام يؤثر علي صحة الحامل وجنينها خصوصا  لان الحامل تحتاج الي تغذية خاصة ورعاية من اجل سلامة االجنين 

تتعرض الحامل في فترة الثلاثة اشهر الاولي من الحمل للتقييؤ لذاا يجب توزيع الطعام الي5-6 وجبات خفيفه اثناء النهار كما يجب تناول اطعمة سهلة الهضم مثزنة من جميع العناصر الغذائية  كما ونوعا  ليلبي احتياجاتها واحتياجات الجنين  في طور النمو 

لكن بعض الحوامل يستطعن  الصيام 

الخلل في النظام الغذائي قد يعرض الام لولادة اطفال ناقصي الوزن ااومعرضين لفشل النمو وقد يعرض الاطفال للانيميا وايضا قد  تصاب الام بالانيميا  

(ليس علي المريض حرج يمكن الصيام لاحقا )الحمل ليس مرض لكنة حالة خاصة

 

الحمل مع حالة الأم الطبيعي دون أمراض لايشكل خطرا أما في حال الأم ينقصها السوائل أو لديها فقر دم شديد أو انخفاض مستوى السكرلديها الشديد عند الصوم لابد لها من الإفطار

 

ه ثبت طبيا ان الصيام لا يشكل خطراً على صحة الأم الحامل او الجنين - بل هو رياضة روحية ونفسية ، ومن خلال الشهر الأول حتى موعد الولادة فإن الصيام لا يؤثر على ثبات الجنين أو نموه داخل الرحم . وكل ذلك يتوقف على المرأة الحامل وعلى رغبتها وقدرتها على الصيام … وتكون استشارة الطبيب هى الفيصل فى حالة اذا ما كانت تستطيع الصيام أم لا … ويضع الطبيب في اعتباره بجواز الصيام والإفطار صحة الأم والجنين معا ، وفى حالة تصريح الطبيب لها بالإفطار فإنه يجوز لها ذلك لأن افطارها كان بناء على رأى طبي خوفا على صحتها وصحة جنينها ، واتفق الأئمة على منح الحامل رخصة الافطار اذا كان ذلك بناء على مانع طبى

إن الحمل في حد ذاته ليس مرضا، بل هو حالة فيزيولوجية طبيعية خلق الله عز وجل جسم الأنثى مهيأ لها من كل النواحي, وقد أثبتت معظم الدراسات عدم وجود آثار سلبية لصيام الأم على صحتها ووزن الجنين ونموه إذا كان الحمل طبيعيا؛ لذلك فإن كانت الحامل تمتع بصحة جيدة ولا تعاني من بعض الأمراض مثل السكري أو الكلى أو غير ذلك, فإنه يمكنها الصوم مثلها مثل أي سيدة غير حامل, وبدون أن يكون هنالك أي ضرر على الحمل بإذن الله. فالجنين يصله غذاؤه كاملا عن طريق دم الأم, بغض النظر إن كانت الأم بحالة صيام أم لا, فإن كانت الأم صائمة فإن التغذية للجنين ستتوفر عن طريق مخازن جسمها, فتخرج من هذه المخازن المواد الأساسية اللازمة لنمو الجنين وتمر عبر الدم إلى المشيمة وبسهولة فتتأمن حاجته كاملة, ونحن نشبه الجنين بالطفيلي، أي أنه يتغذى على حساب الآخرين؛ لذلك في حالة الصيام تكون الأم هي الصائمة بينا الجنين لا يصوم, والله عز وجل قد ضمن لهذا المخلوق الضعيف رزقه وهو في بطن أمه, حتى في الحالات التي هي أشد وأقسى من الصيام, مثل حالات مرض الأم الشديد أو في المجاعات أو الحروب؛ حيث قد لا يتوفر للأم الحامل حاجتها الكافية من الطعام في مثل هذه الظروف, فكانت حكمة الله عز وجل أن جعل جسم الأم يبدأ بتخزين بعض الدهون الاحتياطية في جسمها منذ بدء الحمل لتكون مخزونا لهذا الجنين عند الحاجة؛ ولهذا فإن الحامل وبشكل فيزيولوجي وطبيعي تكتسب ما مقداره3 -4 كلغ إضافية في وزنها هي عبارة عن دهون احتياطية لا علاقة لها بوزن الجنين, فسبحان الله عز وجل ما أعظم حكمته.