هل لابد ان يكون المدير العام لشركة صناعيه مهندس ام ممكن يكون مؤهل عالى ادارى ذو خبرة وبالمثل لابد ان يكون مدير المستشفى طيب؟ ام يكون مؤهل عالى ادارى؟

سوال جميل .

اجابة هذا السؤال تشبه الي حد كبير ان تقول مثلا هل يصلح ان تستجلب (مدربا) لفريق كرة القدم (سبق له ان لعب الكرة) او انه ليس بالضرورة توفرهذة الجزئية في سيرته الذاتيه طالما انه قادرعلي النجاح من دونها 

ان يتحد التاهيل الاكاديمي مع الفطرة الادارية مع الخبرة يظل ذلك قمة النجاح وغاية المامول                                                     ونجد ان المسائله بها عدة خيارات مثل :- 

• موهل مهني (كالطب) (+)خبرة ادارية (+) مؤهل اداري (+) قدرات ومهارات ادارية فطرية 
• موهل مهني + مؤهل اداري (-) خبرة ادارية
• موهل مهني + مؤهل اداري +قدرات ومهارات ادارية فطرية (-)خبرة ادارية 
• مؤهل اداري (-) مؤهل فني  
• خبرة ادارية فقط (لايوجدتاهيل ) 
• قدرات ومهارات ادارية فقط (بدون تاهيل ولا خبرة) 
• وهكذا تتوالي الاحتمالات  وتتعددبجعل اي من العناصر المذكورة موضع القانون في كل مرة .والنتيجة الحتمية والافضل قطعا هي ان يتوفر التاهيل المهني (التخصص)+التاهيل الاداري +القدرات والمهارات الادارية المطلوبة +الخبرة الادارية الجيدة ان لم تكن المناسبة علي الاقل 

مع الشهادات العلمية الجديدة ( الزمالات ) اتاحت الفرص الي ادارة حديثة  حيث ان الادارة والتخطيط يتطلبان دراسة وتحليل متطلبات النشاط  وهذه الشهادات المتخصصة اتاحت ادارات دارسة عن كيفية اتخاذ القرار مع المعطيات السليمة ولهذا ورغم ان هناك العديد من الاماكن لايزال متحفظ علي ان من يدير النشاط من بيئة ذات النشاط ( صناعي / مهندس) ( مستشفي / طبيب ) .

فان الادارات الحديثة الان تعني الدراسة والعلم الادارى السليم الذي يستطيع قرائة الهدف وطرق الوصول اليه بسرعة وحسن الاداء .

الافضل ان يكون مدير عام اى شركة صناعية مهندس حتى يكون ملما بجميع المشاكل الفنية التى تمر بالعمل وقادر على فهم الحلول المقترحة او تقديم اقتراحات بالحل. 

 بطبيعة الحال الادارة للاداريين والعلاج للاطباء وهكذا لكل اختصاصه      

الأهم بالطبع هو الخبرة الإدارية ودراسته لعلوم الإدارة أولا مثل التخطيط المالى والموازنات الإدارة المالية وتقييم الآداء المالى والتعامل مع الموارد البشرية وقياس رضاء العملاء لكى يمكنه أن يدير المؤسسة هذا بالدرجة الأولى وتأتى الخبرة الفنية فى المجال فى الدرجة الثانية