Register now or log in to join your professional community.
نوع من التقدير وزيادة الألفة والتحفيز المعنوي
نوع من انواع التقدير للموظفين واحتراما لهم وتفيد كحافز معنوي
وهناك من يعتبرها عادة او زكاة او بروتوكول بما ان اغلب الشركات تقوم به
لانهم يرون ان الموظفين يجهدون في العمل فيعبر صاحب الشركة او القطاع بافطار الموظفين كما انه يستغل الوقت من عدم اهداره اذا كان يوجد شغل بعد الفطار
هذا شيء جيد يرفع من معنويات العاملين للعمل ويحسن من علاقة الإدارة بلعاملين وعلاقة العاملين بعضهم ببعض
هذه الطريقة في الإدارة هي لإذابة الحدود العالية بين الموظفين وأيضا لإكساب الموظفين شعور العائلة وأن الشركة هي بيتهم أيضا
في الغالب هي عاده سنويه
اما في الاصل فهي كما تفضل الاخوه والاخوات لكسر الحواجز النفسيه ونوع من انواع الترفيه
لزيادة الالفة وكسر الحاجز الروتيني للعمل و يندرج ذلك ضمن برامج الرضا الوظيفي الذي تعتني به ادارة الموارد البشرية و تنفذه شؤون الموظفين بالتعاون و التنسيق مع ادارة العلاقات العامة
بعض الشركات تسمح باصطحاب العاملين أسرهم في مثل هذه المناسبات ، وتكون فرصة للتعارف بين أسر العاملين ، وهذا يزيد من الترابط ويخرج علاقات العمل عن كونها مجرد علاقات عمل رتيبة ومملة ، كما تزيل بعض حالات الإحتقان بين العاملين بعضهم بعضا ، وبين العاملين وإدارة الشركة عندما يلتف الجميع على اختلاف درجاتهم الوظيفية ومستوياتهم الإجتماعية لتناول الطعام وتبادل الإبتسامات والتصافح بعيدا عن أجواء العمل والتعليمات والأوامر .
وهي فرصة أيضا لإلتقاء جميع المستويات الإدارية من أصغر العاملين حتى مجلس الإدارة وأصحاب الشركة ـ وهو أمر من الصعب تحققه داخل مقر الشركة لضيق المكان وزيادة الأعداد وإنشغالات كبار المديرين ـ وبعض الشركات تسمح بفرصة من النقاش وعرض رؤية الشركة المستقبلية وربما الإستماع المباشر لبعض شكاوى العاملين بعيدا عن رقابة الرؤساء المباشرين .
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول اللهالعمل في مجال الأغذية المباحة جائز لا حرج فيه، ولا يجوز العمل في الخمور؛ لأن الخمرة هي أم الخبائث، حرمها الله تعالى بصريح القرآن في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون، َإِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ) المائدة/90-91، ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة، فعنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: (لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشْرَةً: عَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَشَارِبَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَآكِلَ ثَمَنِهَا، وَالْمُشْتَرِي لَهَا، وَالْمُشْتَرَاةُ لَهُ) رواه الترمذي.والله تعالى أمرنا أن نتعاون على البر والتقوى وأن لا نتعاون على الإثم والمعصية؛ لقوله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2، وعلى المسلم أن يتقي الله ما استطاع. والله تعالى أعلم.