هل استخدام التكنولوجيا فى داخل المنظمات عكس ذلك على تطوير ها بنسب كبيرة ، أم لم يأتى بثماره ، أم يواجه رفض وعدم قبول من العاملين داخل المنظمة ؟

تأثير التكنولوجيا:

لا شك أن ما تفعله التكنولوجيا هى وسيلة من وسائل التطوير أذا أحسن إستخدامها ، فتصبح نقله نوعية فى المنظمات ، لهذا أولا معالجة ، التفهم الخاطئ من أن إستخدام التكنولويجا لها تأثير مباشر فى العنصر البشرى ، من ناحية وفرة العنصر البشرى ويصبح عمالة زائده فى المنظمات ، هذا الفكر دائما هو الذى يدفع إلى تعطيل مسيرة التقدم التكنولوجى داخل المنظات . لهذا لابد أن تكون هناك سياسات تنظيمية تسبق تطبيق التكنولوجيا داخل المنظمة . ويطلب هذا إلى مشاركة جميع العاملين داخل المنظمة فى عملية التطوير ، والتى سوف يصبح التكنولوجيا فيه هو العنصر المساعد ، للقوى البشرية داخل المنظمة ، حتى يتقبل هذا بكل سهولة ، ويعكس الهدف منه ، ويظهر آثاره الإيجابية على المنظمة.

حتى تأتي التكنولوجيا بثمارها داخل اي مؤسسة يتم تطويرها لاول مرة لابد وان تواجه صعوبات ورفض وعدم قبول من العاملين بها  .. ومن هنا حتى نضمن استفادة المنظمة من التكنولوجيا سواء في مجالات الانتاج او انظمة المعلومات او حتى في الشئون الادارية بها لابد من اتباع الخطوات التالية :

1. اولا عمل دورات تدريبية للعاملين بها للتوعية بمدى خدمة تلك الانظمة لعمل كلا منهم و توعيتهم بان ذلك لا يتعارض مع مصالحهم وتواجدهم وعدم الاستغناء عن مهاراتهم وخبراتهم في تخصصهم وعملهم ( وبصفة خاصة القيادات داخل المنظمة ) وان استخدامهم للتكنولوجيا الحديثة سيكون له الاثر على زيادة الدقة والسرعة واليسر في اداء انجاز العمل وسيعزز من موقفهم المهني وسينعكس اثر ذلك على تطور المنظمة التي يعملون بها مما سيكون له الاثر الجيد على النتائج المالية للمنظمة التي ينتمون اليها والذي سينعكس بالضرورة  اثره على تحسين مستوى دخل الفرد بها ..
2. يتم استهداف اشخاص للقيام باستخدام وادارة الاساليب التكنولوجية المراد تطبيقها بناءً على دراسة جيدة تتم على غدة محاور منها المهارة في التخصص و السمات الشخصية و الرغبة في العمل والتطوير والتعاون .
3. يتم اعداد دورات تدريبية للشخاص المستهدفين السابق اختيارهم بعناية لدراسة استخدام وادارة النظم المراد تطبيقها .
4. يتم اشراك هؤلاء الافراد المدربين مع الجهات المنوط بها ادخال تلك الانظمة الوليدة للمنظمةلتنمية الاحساس داخلهم بان تلك الانظمة هي جزء منهم وانا نشأت برعايهم وهو اثر هام جدا يجعل كل فرد منهم احرص على نجاح الانظمة الحديثة اكثر من ادارة الشركة ذاتها .

وبذلك باذن الله تضمن اي منظمة نجاح اي انظمة تكنولوجيه حديثة بداخلها دون اي آثار جانبية او معوقات تؤثر على سير العمل

في بداية الاستخدام قد يواجه العمال صعوبة في تقبل الفكرة فالناس أعداء ماجهلوا لكن مع مرور الزمن والتجربة والاستعمال المتكرر فان التكنولوجيا ثبت كفاءتها

بالتاكيد استخدام التكنلوجيا داخل المنظمات ينعكس بشكل ايجابى فى زيادة انتاجية الفرد 

استخدام التكنولوجيا فى داخل المنظمات له دور كبير في استثمار ونشاط المؤسسة ويسهل عملية التواصل داخل وخارج المؤسسة

بالتاكيد استخدام التكنلوجيا داخل المنظمات ينعكس بشكل ايجابى فى زيادة انتاجية الفرد ولكن في البداية عند ادخال التكنولوجيا الى المنظمة سوف يكون هناك رفض من قبل العاملين لانه سوف تكون التكنولوجيا حافزاً تؤثر سلباً على مستوى الفرد لان دخول التكنولوجيا سوف تقوم بتقليل الايدي العاملة وبالنهاية الى تسريحهم هذا مايفكر فيه العاملين