ماهي عيوب نظرية الوارد اخيرا يصرف اولا؟

غير عملية التطبيق بالنسبة للمنتجات الغذائية المرتبطة بتاريخ صلاحية

لا تناسب المواد الغذائية أو الدوائية و حتى الإطارات على سبيل المثال

اعتقد ان من عيوب هذه الطريقة انها 

@ في المنشات التي تعمل في مجال المنتجات او السلع الاغذائية تواجه مشكلة الاكس باير او التالف فصرفك للوارد اخير يضيع عليك فرصة الانتباه لمدة الصلاحية الخاصة بالمنتج و بضلك يمكن ان تتحمل خسائر اذا كان الموردون لا يستردون التالف و خاصة انك انت تقريبا المتسبب في التالف بعدم انتباهلك لهذا الامر او اهتمامك بيه

@ في حالة السوق الذي لا يحكمه السعر المحدد ( اي اذا كان التسعير حر في السوق ) يمكن في هذه الحالة ان تقع في خطأ التسعير علي اساس الوارد الاخير اذا كنت لا تتبع طريقة متوسط السعر فقد تبيع بربحية معينة و تنسي ان لديك تكلفة اخري لنفس المنتج قد تكون اكثر من التكلفة التي اعتمدت عليها في تسعيرك و هذا قد يسبب المشاكل المستقبلية عند وصولك لبيع الوارد اولا 

@ في حالة الوارد الاخير يصرف اولا اذا كنت لا تتبع سياسة السعر المتوسط او متوسط سعر الادخال ففي هذه الحالة يمكن ان  تكون قيمة مخزونك اقل او اكثر من القيمة السوقية لها و بالتالي  فان قيمة مركزك المالي في تاريخ محدد قد لا تكون متؤائمة مع سعر السوق بالنسبة لقيمة بضاعة اخرالمدة 

@ و قد تظهر للمارس عيوبا معينة علي حسب ظروف معينة و لا تظهر للمارس غيره لاختلاف الظروف فالامرمما لا شك فيه تنتابه العيوب 

@ في حالة المنتجات التي تتغير موااصفاتها او موديلاتها فانك قد تخسر كمية من المخزون واردة اولا لانك انشغلت بصرف الوارد الاخير و نسيت ان مخزونك القديم ممكن بعد فترة قد تزيد او تنقص يصبح عديم القيمة لان مواصفات المنتج قد تغيرت و اصبح مخزونك مجرد رقم موجود في مركزك المالي و هو في حقيقة الامر يشبه الديون المعدومة 

@ و عموما فان طريقة الوارد اولا يصرف اولا هي طريقة جيدة و الفيصل في الطريقتين في حالة تجنب مشكلة الاكسباير هي طريقة او اسلوب تحديد سعر التكلفة فان متوسط سعر الادخال هو الافضل من حيث موضوعية و صحة تقاريرك المالية و لكنها ايضا لها عيب و هو انك قد تبتعد عن سعر السوق الذي قد يقل  او يزيد عن متوسط سعر ادخالك و لكن ذلك نادرا ما يحدث لان اغلب الزيادات لا ترقي لمستوي الزيادة  عن سعر متوسط الادخال