لماذا لا يتم تطوير الشباب المبدعين؟ لدينا العديد من الشباب الطموح، لكن فرص التدريب أمامه تكاد تكون معدومة في البلدان العربية غير المستقرة

President Zahid Hussein

أشكر تفاعل حضرتك .. البلدان العربية لا حياة فيها للمثقف والمبدع، إنه يناضل كثيرا من أجل أن يحظى بفرصة تليق بأحلامه، لكنه كثيرا ما يفشل، لكن الناجح هو من يمحو بإرادته كل تلك العقبات ويصنع النجاح

لان أغلب مؤسساتنا وشركاتنا لا تريد فتح الباب لهذه الثروات والكنوز من الشباب الذي انعم الله به علينا خاصة نحن الامة العربية على عكس القارة العجوز الا ان اصحاب هذه الشركات يستوردون ايادي غربية تقوم بكل اعمالهم دون الالتفات لشبابنا وكل دق عليهم شاب يحمل شهادة ويريد العمل يقال له كم سنة لديك من الخبرة هو اجتهد وتحصل على شهادة في مكان غير شركاتكم سيأخذ الخبر هذا هو حالنا نحن الشباب نعيش عيشة الفقراء بين اروقة الجامعات ولما ندق باب الشركات للعمل يحاسبون حساب الاغنياء بكم عدد سنوات الخبرة

أرى أن التطوير يجب أن يتم من مستوين مختلفين وصولاً إلى فئة الشباب المثقفين و المبدعين

أولاً : تطوير الدراسة من صفوفها الأولى لتواكب العصر مع الحفاظ على تراثنا و معتقداتنا ، و محاولة توجيه كل طالب إلى المجال الذي يحبه و الذي من الممكن أن يبدع فيه مع العمل على نشر الثقافة و الوعي و اسهلاك أوقات الطلبة في نشاطات مفيدة سواءاً علمية أو مجتمعية أو رياضية ،،، إلخ.

ثانياً: تطوير و تثقيف أصحاب الأموال و الإدارات العليا و أصحاب القرار حتى يصبح من المفهوم لديهم أن تطوير الموظف سينعكس إيجاباً على أدائه و على انتاجه في الشركة أو المصنع و ذلك بالقيام بدورات إدارية و نشر التوعية و الثقافة ، يتم ذلك من خلال وزارات العمل و الغرف التجارية و الصناعية.