Register now or log in to join your professional community.
أولا: قوائم الصفات السلوكية :
قام العديد من المختصين بوضع قوائم لأبرز الخصائص السلوكية التي توحي بتميز الطفل في خصائص سلوكية محددة ، و من أشهر هذه القوائم :" مقياس تقييم الصفات السلوكية للطلبة المتميزين " و التي تعرف أيضا باسم :" SRBCSS " وهي من تأليف رنزولي و هارتمان وآخرون ، و لقد ترجمت إلى العربية بواسطة باحثين كثر مثل الدكتورة ناديا سرور حيث تم تقنينها إلى البيئة الأردنية ، و الدكتور عبد الرحمن كلنتن و تم تقنينها في البيئة البحرينية ، والدكتورة فاطمة نذر التي قامت بتقنينه في البيئة الكويتية. و يقيس هذا المقياس صفات عدة لدى الطالب من أبرزها : الصفات الإبداعية ، و الصفات التعلمية ، والصفات القيادية، والصفات الدافعية . (أنظر الملحق )
ثانيا : الاختبارات و المقاييس
بإمكان الوالدين إخضاع ابنهما لبعض الاختبارات ، و للمعلومية فان هذه الاختبارات تقيس مدى استعداد الابن لهذا الاختبار في ذلك اليوم ، بمعنأنه يصعب وضع تقرير نهائي نحو الطفل باستخدام نتيجة ذلك الاختبار فقط . ومن أشهر الاختبارات ما يلي :
الاختبارات التحصيلية :
تقيس الاختبارات التحصيلية مقدار ما يعرفه الطالب من المنهج المقرر ، و مقدار ما أتقنه من مهارات المنهج المقرر . بمعنى آخر إن هذه الاختبارات لا تقيس مدى استعداد الطالب للتعلم بقدر مدى ما تعلمه من مهارات معرفية .
اختبارات الذكاء :
يُعرف بعضها (باختبارات القدرات) ، وضعت هذه الاختبارات لقياس سلوكيات تعلم الطفل و القدرة على التعلم. و معظم هذه الاختبارات تأخذ وسطا مقداره (100) وبذلك يكون كل من يأخذ (90) درجة وأقل يعتبر أقل من المتوسط . إن الاهتمام الزائد بدرجة ذكاء الموهوب دون وعي تام بما تعنيه من حقائق عن الموهوب قد يكون لها مردود سلبي وعكسي و مخالفة للمرجو منها، ولقد حدد بعض المختصين عدة أسباب للحد من الخوض في هذه الدرجات ، ومن هذه الأسباب ما يلي :
1- أنها لا تقيس القدرات الإنسانية كاملة ، بل تقيس عددا محدودا من القدرات.
2- أنها لا تراعي الخلفيات البيئية المختلفة ( خاصة الدقيقة منها ) لكافة المفحوصين مهما كانت دقة الباحثين ، فمثلا نلاحظ أن هناك بيئات مختلفة كلية من حيث العادات واللهجات على الرغم من انتماء هذه البيئات / المحافظات إلى منطقة "سياسية" واحدة .
3- أنها تركز على استخدام الورقة و القلم ، دون أن تعطي اعتبارا للأوضاع البيئية الخارجية والداخلية و الذاتية .
لذا وجب الحرص و الدقة حين اختيار هذه المقاييس و أن ذلك يجب و أن يكون تحت إشراف فريق متخصص ، وعدم إعطاء هذه الاختبارات وزنا مبالغا فيه .
ثالثا: الأعمال المتميزة
يفرض عدد من الموهوبين أنفسهم بواسطة أعمالهم المتميزة على الساحة العملية . وتغطي هذه الأعمال مساحة شاسعة بدءا من الاختراعات العلمية و حتى الأعمال المهنية البسيطة . الجدير ذكره أنه يجب تقييم هذه الأعمال على أسس منها منطلق الفكرة ، العناء الذي تكبده الطالب ، بساطة المواد المستخدمة، مدى اعتماد الطالب على نفسه ، المهارات التي تعلمها الطالب ، الوقت المصروف للعمل ، التكلفة المالية، المستفيدين من العمل ، وما شابه . ويكون هناك تقييم من المعلم المشرف و الوالدين والمختصين و رأي الطالب نفسه .
لقد أثبتت نتائج الأبحاث التطبيقية و أدبيات هذا العلم ( الموهوبين / وعلم الإحصاء) على أهمية استخدام بطارية من المقاييس الموضوعية و التقديرية وذلك لضمان سلامة الاختيار مدمجة فيما يعرف باسم المحكات المتعددة . وهو اسلوب علمي يتم من خلاله الاستناد الى عدد من المقاييس الموضوعية و التقديرية ، متعددة المصادر (كالمعلمين و أولياء الأمور و الزملاء و الطالب نفسه) للتعرف على قدرات الطالب في مواقع و أزمنة مختلفة تساهم على التعرف على الطالب بشكل أفضل .