Register now or log in to join your professional community.
هو عبارة عن التغيرات الوظيفية المتعاقبة التي تحدث في حياة الموظف العملية سواء كانت هذه التغيرات مرتبطة بالتقدم الوظيفي والنجاح الذي يحرزه في عمله والذي يرافقة الحصول على اجر اعلى او مكانه وظيفيه افضل وتحمل اعباء ومسئوليات اكبر
من المصطلحات الحديثة على مجال إدارة الموارد البشرية ما يطلق عليه تخطيط وتنمية المسار الوظيفي Career Planning and Development ، وهي إحدى الوظائف التي تعني بإحداث توافق وتطابق بين الفرد من جهة، وبين الومظائف التي يشغلها من جهة، وذلك بغرض أساسي هو تحقيق أهداف المنظمة في الإنتاجية، وتحقيق أهداف الأفراد في الرضا عن العمل )، لهذا عزيزي القارئ سنتعرف سويًا على هذه الوظيفة الحديثة.
أولًا: ما هو المقصود بالمسار الوظيفي؟
يقول د. جمال الدين محمد المرسي: ( يمكن النظر إلى مفهوم المسار الوظيفي من عدة زوايا، فقد ينظر إليه على أنه مجموعة الوظائف المتتالية التي يشغلها الفرد على امتداد عمره الوظيفي، والتي تتأثر باتجاهاته وطموحاته وآماله ومشاعره، وقد ينظر إلى المسار المهني من منظور الحركة داخل التنظيم، كما قد ينظر إلى المسار المهني أو الوظيفي باعتباره سمة مميزة للموظف، حيث يتكون مسار كل موظف من عدة وظائف ومراكز إدارية وخبرات متنوعة.
وانطلاقًا من هذا فإننا نميل إلى تعريف المسار الوظيفي بأنه: نموذج الخبرات المرتبطة بالعمل والذي يمتد عبر حياة إنسان ما، لذلك من الضروري بالنسبة للمديرين أن يتفهموا عملية تطوير المسار الوظيفي والاختلافات في احتياجات واهتمامات العاملين في كل مرحلة من المراحل، حتى تتحقق لجهودهم الفعالية ).
المسار الوظيفي بأنه: نموذج الخبرات المرتبطة بالعمل والذي يمتد عبر حياة موظف ما، داخل اي مجال وظيفي ، لذلك من الضروري الاستمرار في عملية تطوير المسار الوظيفي والاختلافات في المهام والواجبات الوظيفيه بالترقيات والتنقلات واكتساب الخبرات العمليه
هي الوظائف التي يشغلها الفرد طيلة حياتها سواء كانت افقية او رأسية وفق الترقيات او النقل بين الاقسام
اشكر الجميع على الاجابات الرائعة واقول
المقصود بالمسار الوظيفي .
ويمكن النظر إلى مفهوم المسار الوظيفي من عدة زوايا، فقد ينظر إليه
على أنه مجموعة الوظائف المتتالية التي يشغلها الفرد على امتد اد
عمره الوظيفي، والتي تتأثر باتجاهاته وطموحاته وآماله ومشاعره،
وقد ينظر إلى المسار المهني من منظور الحركة داخل التنظيم، كما قد
ينظر إلى المسار المهني أو الوظيفي باعتباره سمة مميزة للموظف،
حيث يتكون مسار كل موظف من عدة وظائف ومراكز إدارية
وخبرات متنوعة.
وانطلاًقا من هذا فإننا نميل إلى تعريف المسار الوظيفي بأن ه: نموذج
الخبرات المرتبطة بالعمل والذي يمتد عبر حياة إنسان ما، لذلك من
الضروري بالنسبة للمديرين أن يتفهموا عملية تطوير المسار الوظيفي
والاختلافات في احتياجات واهتمامات العاملين في كل مرحلة من
المراحل، حتى تتحقق لجهودهم الفعالية .
وتعرض الادبيات المهتمة بالمسار الوظيفي إلى امكانية النظر
إليه من ثلاثة منظوراتالأول المسار الوظيف ي للوصول إلى الوظائف العليا، ويتضمن
هذا الجانب عناصر حركية لعمليات التطور والترقي داخل
المؤسسات التعليمي ة. ويستند هذا المنظور إ لى النزعة الفطرية
لدى كل إنسان للسعي نحو كل ما هو أفضل والثاني بالمسار
الوظيف ي كمجموعة متواصلة من الوظائف، حيث يستند هذا
المنظور إلى افتراض انه يمكن تناول المسار الوظيفي كنوع
من التاريخ الوظيفي للفرد، وذلك من أجل الكشف عن الخبرات
التي راكمها عبر مسيرته الو ظيفية. والى أي اتجاه يمكن أن
يوجه إليه.
اما المسار الثال ث فهو المستقبل الوظيفي كمجموعة من
الخبرات العملية والعلمية، حيث يستند هذا المنظور إلى
الخبرات غير الوظيفية مثل الاهتمامات التقنية للفرد ونموه
العلمي المتخصص، ويركز هذا التعريف على الجوانب الحادثة
في الفرد من خلال نموه الذاتي أو اجتهاداته الفردية، وهي
غالبًا ما تتم بناء على تطلعات وآمال ورغبات الفرد ورؤيته
للمسار الوظيفي الذي ينشد ه. وبالاستفادة من تلك المنظورات
المعروضة يمكن تعريف المسار الوظيفي بأنه مجموعة من
السلوكيات الفردية والتنظيمية المتواصلة ذات الصلة بالمهنة
خلال حياة الشخص تهدف إلى المواءمة بين الشخص
والوظيفة.
المقصود بالمسار الوظيفي باختصار : هو خطة سير الموظف وتطوّره الوظيفي خلال عمله بالمنشأة .