هل الجنسية المثلية انحراف ام مرض؟

المثلية هي انحراف سلوكي ليس اكثر وليس لها علاقة بالجينات والموروثات البشريةحتى من يولد بوجود الجهازين التناسليين الانثوي ولذكري لا يكون مثلي الجنس اذ يتم ابقاء احدهما حسب الهرمونات والاغلبية ولكن التصرفات المثلية لها علاقة بالعقل والافكار فقط لاغير وليس بفسيولوجيا الجسم اذ ان معظم المثليين طبيعيين فسيولوجيا

الجنسية المثلية انحراف سلوكي ينطوي على خلل فى البناء المعرفي الجنسي  حيث يعاني الشخص المثلي من انحراف فكري فى افكاره وتوجهاته وتطلعاته وميوله الجنسية  وهو ليس بمرض لانه هناك من يعاني منه وهناك من يستمع ،بالاضافة الى ان المريض غالبا ما يطلب المساعدة ، اما المنحرف اذا ما تجاوز مرحلة الاعتراف فيكون من الصعب عليه طلب العلاج ، وهناك ميول عاطفية نحو الجنس المثلي واخري جسدية اى تتعلق بشكل الجسم الخارجي وتتعدد وتتنوع اشكال التعبير عن المثلية حيث منها علاقات عاطفية -- علاقات جنسية كاملة او سطحية  -- او كلاهما -- او افكار دون التحرك للاشباع، وقد لاحظت من خلال خبرتى الشخصية القليلة ان بعضهم يستحق المعالجة والتعاطف من قبل المحيطين  الا انه لابد من الحزم معهم فى النواحي العلاجية واسباب المثلية متعددة واكثرها ظهور اضطراب علاقة الاب بالابن وتربية الام للشاب  والحماية الزائدة - والاساءات الجنسية -- التطلع المبكر للحياة الجنسية

والدرسات العربية قليلة فى هذا الاتجاه حيث ينظر له على انه من التابو

والاجنبية محدودة حيث ينظر لها على انها اسلوب حياة وذلك لابعاد سياسية

 بالتاكيد مرض لن غالبية من يعانون منها يتمنون لو انهم طبيعيون كباقي البشر

هنالك مدرستين الأولى تعتبر الجنسية المثلية انحراف و الثانية تعتبرها مرض بدرجة ما

هي كما يشير القاموس الفرنسي لروس :  أ ن الجنسية المثلية انحرافا في الرغبة الجنسية نحو نفس   الجنس .  وتكون هذه الرغبة على مستوى النزوع لممارسة الجنس  مباشرة بالجسد وكما تكون الممارسة على مستوى الخيال المنسجم  والذي  لا يمت بصلة الى الواقع .

ليس مرض وليس انحراف 

هو فقدان امان أى لا يمكن لانسان مريض نفسيا مهما كان المرض ان يفعل ذالك و لا يمكن لمنحرف عمل هذا فهو لدية الاحساس مشبع من قبل (كلاهم)

لكن الفاقد لهاذا الاحساس يجب ان يعالج بتريقة يعالج باشباع الغريسة الانسانية ليس بترقة ولكن نسأل بالاصل اين ابية و امة ان وجدو يحاسبوا على عدم اشباع غريزة الامان و الحنان ثم نبحث بعمق هل تعرض الى اعتداء و هو صغير 

وشكراً

ولكن ارجو ان لا تسموا هؤلاء السجناء بمرضة فهم سجناء لغرائز تائها