Register now or log in to join your professional community.
يــُسمي في بعض من دولنا العربية القطاع المهتم بهذا الملف بقطاع التربية والتعليم وهو قطاع حساس ومهم جدا لانه يهتم أساسا ببناء الإنسان راس مال كل تنمية ناجحة
كانت التربية لصيقة بالتعليم في فترات سابقة إلا ان أسبابا " إيديولوجيا" بحتة لاعلاقة لها بالقطاع ابعدت التربية شيئا عن التعليم والهدف هو إخراج اجيال مشوهة لاتعرف للقيم التربوية شيئا يسهل اختراقها من البرامج الوافدة واستغلالها دون ان يتحرك فيها وزاع ديني ولا اخلاقي ولاحب وطن ويخص هذا الموضوع البلدان العربية التي لم تحسم بعد صراع الهوية.
والمسؤلية تبقى على عاتق المربين الذين وصلوا إلى مواقع صناعة القرار ولم يحسسوا بالخطر الداهم الذي يتهدد المجتمع كليا وغردوا مع الأسراب التي قدست كل وافد ودنست كل " قيم"
العلاقة بينهما طردية واعتقد ان عالمنا العربى افضل من غيره فى تطبيق التربية مع التعليم
التربية مبنية على التعليم فلا تربية بدون تعليم
والتعليم على مستوى البيت والشارع والمسجد والمدرسة.
في العالم العربي يوجد تغير في مفهوم التربية في الوقت الحالي، فلم تعد القيم العربية الاصيلة اساسا للتربية،
فيوجد افكار دخيلة، ويوجد فجوة بين قيم البيت والشارع والمدرسة والمسجد.
وهذا ادى الى تضارب في الافكار لدى المتربي، نظرا لعدم قدرته على ايجاد نموذج لشخصية يقتدي بها وتشبع
احتياجاته.