Register now or log in to join your professional community.
العلاقات الناجحة: حاجتنا الأساسية
يرى علماء النفس أنّه لكي يكون الإنسان سويّاً في حياته لابدّ مِن شرط هامّ، وهو أن ينشأ مُحاطًا بمشاعر الحبّ والاهتمام والاحترام والتقدير والقبول، أمّا الطفل الذي ينشأ في بيئة تُشعره بالنبذ والرّفض وبأنه غير مقبول أو محبوب، فهذا الطفل يتصرّف إمّا بالعدوانية والعنف أو بالانطواء والعزلة عن غيره من الأطفال.
وفي نظريّته الشهيرة حول ترتيب احتياجات الإنسان والمسمّاة "هرم ماسلو للاحتياجات"، يعرض ماسلو للحاجات الاجتماعية، والتي تشمل تكوين الصداقات، والعلاقات العاطفية، والارتباط مع الآخَرين في إطار عائلة أو مجموعة أو نادٍ اجتِماعي أو فريق رياضي وما إلى ذلك. فنحن كبشر عموماً نحتاج إلى إقامة علاقات اجتماعية وطيدة نتبادل فيها مشاعر القبول والحبّ والتقدير والاحترام مع الآخرين كأفراد الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل، وغياب هذه العلاقات يعرّض الكثير مِن الناس للقلق والعزلة الاجتماعية والاكتئاب والوحدة الشديدة، الأمر الذي يفسّر الكثير مِن حالات الانتحار التي يشهدها عالمنا اليوم.
حقّاً صدقت الأمّ تريزا حين قالت: "أنْ يَشعُر الإنسان بالوحدة وعدم اهتمام الآخرين بِهِ هو أعظم فَقر". ولا عجب في ذلك أبدًا، فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه لا يستطيع أن ينمو بطريقة سليمة إذا عاش في عُزلة عن محيطه الاجتماعي، كما أنّ نجاحه في إقامة علاقات اجتماعية مع الآخرين واستمرار علاقاته معهم يُعدّ شرطا أساسيّاً من شروط تمتّعه بصحّة نفسية وجسمية واستمتاعه بحياة ذات معنى.
وهذا ما أثبتته الأبحاث إذ تَوَصَّل فريقٌ بحثي أمريكي مِن جامعة "يونغ بريغهام" إلى أنَّ مخاطر الموت المبكّر تقلّ بنسبة50% عند قضاءَ وقتٍ سعيدٍ مع الأهل والأصدقاء، وصرَّح أعضاء الفريق بأن العَلاقات الاجتماعية القوية مفيدة للصحة، مثل: التوقّف عن التدخين؛ حيث أنّ ضعف العَلاقات الاجتماعية يُوازي تدخين15 سيجارة في اليوم، وتراجع الحياة الاجتماعية يُعادل معاناة إدمان الخمر. وتأتي أهميةُ العَلاقات الاجتماعية في أنّها تزيد في صحّة الإنسان أكثر مِن اللقاحات التي تمنع الإصابة بالمرض؛ فالإنسان خُلِق كي يعيش مع غيره، لا ليعتكف في صومعة معتزلاً شؤون الحياة.
العلاقات بين الناس ــ على اختلافها وتنوّعها ــ موضوع شغل حيّزًا كبيرًا في صفحات الوحي المقدّس، فالكتاب المقدّس يشجّع على إقامة العلاقات الإنسانية البنّاءة والتي تعود بالنفع والخير على الجميع. ففي سفر الجامعة مِن العهد القديم نرى في ما كتبه سليمان الحكيم مثالاً يُظهر أهمية العلاقات الإنسانية: "اِثْنَانِ خَيْرٌ مِنْ وَاحِدٍ، لأَنَّ لَهُمَا أُجْرَةً لِتَعَبِهِمَا صَالِحَةً. لأَنَّهُ إِنْ وَقَعَ أَحَدُهُمَا يُقِيمُهُ رَفِيقُهُ. وَوَيْلٌ لِمَنْ هُوَ وَحْدَهُ إِنْ وَقَعَ، إِذْ لَيْسَ ثَانٍ لِيُقِيمَهُ" (جامعة4:9،10). وهذا غيضٌ مِن فيض الآيات الكثيرة التي تحضّنا على الصداقة والتآلف والتحابب، بدلاً مِن الوحدة والعزلة والتكارُه.
فبما أنّ العلاقات الاجتماعية هي مبدأ وجودي فُطر عليه الإنسان في كلّ زمان ومكان وحاجة ملحّة لبناء شخصيته وقدرته على القيام بدوره في الحياة، دعونا إذاً نلقي مزيداً مِن الضوء على هذا الموضوع الهام.
بسم الله الرحمن الرحيم
هادفه اى لها هدف
اولا وضع هدف محدد يقبله الطرفان
واذكر اننى كمندوب كنت احدد ثلاث اهداف رئيسيه لزياره العميل ..اما بيع او تحصيل..او زياره اجتماعيه
التعاون/ الحب / الاختلاط ومشاركه الاخرين فى اعمالهم/ احترام الاخرين وتقبل النقد منهم /العمل بروح الفريق الواحد /
اعتقد أن التخطيط المسبق هو الحكم في ذلك فانت من يحدد الهدف الذي ترجوه وتأمله من خلال تكوين العلاقات مع الآخرين
وهناك أدوات مهمة تستخدم وتخدم في هذا المجال ألا وهي العواطف والحميمية واستخدام لغة الجسد لترجمة مكنونات الداخل والهدف المراد
بالصدق في التعامل
و بمحاولة أن تتفاعل مع المحيطين مع بكل إحترام
من عملاء و زملاء
حسن الاختيار
الصدق
عدم بناء العلاقات على اهداف دنيوية او مصالح زائلة
ان اتوصل معه اعلمه بكل شئ الا احمله اعباء ولا اطاليبه بما يحمله فوق طاعته وان اعمل كل مايريد بما هو في صالح العمل وان اكون مثال الشرف والامانه وكاتم الاسرار واحافظ علي ماله واهله واكون للكل اخ وصديق كتوم لا اري لا اسمع