by
Nemir Sofiane , متصرف اداري , المؤسسة الاستشفائية العمومية سيدي علي مستغانم الجزائر
قبل التأهيل لابد من تكوين رصيد يجمع بين النظري والتطبيقي لأن جل الشباب المتخرج حديثا من المعاهد والجامعات لم يوفق في الجمع بين ماتلاقاه من معارف وبين التطبيق في الميدان ، ومن ثم فإن المؤسسة المستقبلة للموظفين الجدد معنية بتكوينهم في الميدان ،كما ان الشباب معني بتكوين نفسه بالالتحاق بدورات ميدانية لها صلة بتخصصه.
ورغم كل هذا فإن روح العمل بالفريق وتحقيق النجاح الجماعي كفيل باحداث تراكم خبرات لدى الموظف الجديد خاصة إذا امتلك خاصية التواضع والقدرة على التواصل مع الجميع وتحقيق النجاح المؤسسي والقضاء على الانانية الفردية ومن ثم تصبح يومياته تكوينا مستمرا خاصة لما يجد في المؤسسة روح العمل بالفريق دون حساسية بين القديم والجديد ليصل للتأهيل المنشود وهو تقديم مردود وفق معايير مهنية عالية تعود عليه وعلى مؤسسته بالنفع. .