ما الطريقة المثلى للتعامل مع اطفال التوحد في المدرسة؟

شكرا على الدعوة الكريمة

كنت  في إجابة  سابقة على  مرض التوحد أشرت لضرورة  إرتباط الأباء بالمختصين  في علم النفس العيادي لأن هؤلاء  إنكبوا  مؤخرا على  هذا الموضوع  في سلسلة دراسات  ميدانية  مفيدة  جدا.

وفي  هذه الإجابة   المتعلقة  بتمدرس هذه الفئة من الأطفال   " أرى"  أن الأمر يتعدى  رغبة "  المُدرّس"  والمتختص والولي لأن الحالات  أصبحت  ظاهرة وأن التوحد أصبح بالألاف وأن  المدارس و رياض الأطفال ترفض استقبال   هؤلاء الأطفال  حتى  لاتزيد الأعباء ومن ثم لابد   من قرار  سياسي حكيم  يقضي  بفتح أقسام  خاصة   على غرار   الاقسام المكيفة   يشرف عليها  مختصون ومعلمون   مدربون.

 وعليه  ليست المسألة فردية  متعلقة بقدرة وكفاءة المربي  فحسب في التعامل  مع الطفل  المصاب  بالتوحد  بقدر ماهي ظاهرة و اسعة شردت  آلاف الأطفال

فيه بلدان  عجزت لحد الساعة عن استيعاب  الأطفال الأصحاء فكيف بها  مع الأطفال  المرضى ولكن فيه تجارب ميدانية  ناجحة في بلدان  أخرى وقفت على  جانب منها   ساهمت فيها  منظمات دولية وجمعيات المجتمع المدني وميزانية الدولة  لإقامة  أقسام  مكيفة خاصة وباشراف  متخصص وبالفعل   حققت  نتائج طيبة   تستحق التعميم  .

افضل الطرق هى اتباع تعليمات البرامج المخصصة لهؤلاء الاطفال مع ضرورة الايمان بقضيتهم ووضع حلول لكل حالة

شكرا على الدعوى: الطفل التوحدي في المدرسة ..... هناك عدة طرق وتقنيات ل تعليمه والتعامل معه أولها أن نضع برامج علاج نفسي تربوي يهدف إلى معالجة ضعف الانتباه ، القصور في الذاكرة ، القصور في الإدراك وتنمية المهارات وثانيها وهو مهم للغاية هو ضرورة إشراك الأسرة في التكفل بالطفل التوحدي حتى بالمدرسة كان نقوم بتدريبهم للمشاركة في العملية العلاجية . والخير المرسى المختصة هي من تحدد نوع التأهيل الذي ستمنحه للطفل .

الاطفال الذين يعانون من التوحد معروفون بدرجة ذكائهم العالية .. لكنه ذكاء مرتبط بدرجة عالية من الحساسية لديهم ...لذا يجب ان نحاكي الجانب العاطفي فيهم حتى نصل للمخرج التعليمي الامثل الذي نريد