اعطنى مسرحا" أعطك أمة...لماذا تضاءل دور المسرح؟

لأن مسرحنا العربي أصبح ضعيفاً .. ولم يعد هناك الكُتاب المتخصصين وإختفت مسارح الدولة وإنتشرت المسارح الخاصة الباحثة عن الكوميديا المبتذلة والعروض الرخيصة دون رسالة حقيقية أو إمتاع محترم .

وددت أن تكون اجابتي انعكاسا لواقع الحال وأجيب بـ" لم يتضاءل دور المسرح" ولكن الواقع مرير ومحزن

في ظل شاشات السينما البيتية وتقاتل المحطات التلفزيونية المتخصصة على العروض الأولية للافلام لم يبق للمسرح "خبزا" ولا مجال للمنافسه..الا ما ندر

يمكننا ان نقول ان المسرح في اندثار

لعدة أسباب  ومن أبرزها العولمة المؤلمة التي أصبحت تشكل ظاهرة في عصرنا

يمكن صار عند الناس تشويش بالنسبة للرسالة اللي بقدمها المسرح مع وجود كم هائل من الوسائل اللي بتقدم رسائل بتتشابه مع رسالتو لكن للمسرح جمهورو واهميتو وما حد بقدر ينكر هالشي وجمهور المسرح رح يضل موجود مهما كانت الوسائل التانية مشوقة 

لأن التلفاز بات يقدم كل ما يرغب فيه المتلقي دون الحاجة إلى الخروج من المنزل و دفع تكلفة الدخول إلى المسرح , بالإضافة إلى أن السينما قد طغت على المسرح من خلال قدرتها على عرض مؤثرات تبدو لمن يراها كأنها حقيقة الأمر الذي يتعذر آداؤه على المسرح , و شيء آخر هو أن الأجيال الجديدة يفتقرون إلى الحس الذي يمكنهم من فهم المسرح , فهم لا يميزون بين الممثل المسرحي الناجح و الممثل المسرحي الفاشل وليست لديهم النظرة التحليلية للمسرح ؛ لذلك يرون أن العرض المسرحي ممل و غير منطقي .

لانشغال الناس فى امور اخرى كبيره والفتره العصيبه التى تعرضت لها مصر فى الاونه الاخيره وايضا بسبب الانترنت

بسبب الانتشار الهائل للمعلوماتية وانشغال الناس بجوانب اخرى غير الجلوس لرؤية مسرحبة