Register now or log in to join your professional community.
المدير سأل موظفينه هل2+2 =5 ؟
فسأل أولهم وقال له : إذا جمعنا إثنين زائد إثنين هل سيكون الناتج خمسه ؟ فرد عليه الموظف قائلاً نعم سيدي سوف يكون الناتج خمسه .
تركه المدير وذهب للموظف الثاني وسأله نفس السؤال فكان رده نعم سيدي الناتج صحيح في حالة أضفنا له واحد ثم إتجه نحو الموظف الثالث فسأله مثلما سأل الأخرفرد عليه قائلا لا ياسيدي الناتج خطأ فإن إثنين زائد إثنين يساوى أربعه . أما إذا أردت الناتج يكون خمسه فستكون العمليه الحسابيه هي إثنين زائد ثلاثه وفي هذه الحاله سوف يكون الناتج مثلما تريد تركهم المدير ولم يرد عليهم بأى شكل من الأشكال . إنتهي يوم العمل الشاق ولم يبالي الموظفين الثلاثه لسؤال المدير . وفي اليوم التالي عاد الموظفون ولكنهم لم يجدوا زميلهم الثالث الذى قال أن الإجابه خاطئه . فسألوا عنه فعلموا أنه تم الإستغناء عنه تعجب نائب المدير وأصابه الفضول لكي يعرف لماذا تصرف المدير هكذا فذهب ليسأله لماذا تم الإستغناء عن الموظف الثالث. فقال له أن الموظف الأول كذاب ويعرف أنه كذاب وهذا النوع أنا أحتاجه في بعض الأعمال .والموظف الثاني شخص ذكي ويعلم أنه ذكي وهذا النوع المفضل لدي أما الثالث فهو صادق ويعلم أنه صادق ومن الصعب أن تتعامل مع شخص مثل هذا في عالمنا .
بالتأكيد كان على حق فالطيور على اشكالها تقع طالما انه فاسد سيرغب بالفاسدين حوله
شكرا للدعوة
هذا يسمى النفاق الإجتماعي وهو سائد بكثرة في المجتمعات العربية وأظن أن الموظف الثالث عليه أن يبحث على الشركات التي تضع المصلحة العامة في المرتبة الأولى لا المصلحة الخاصة وذلك يوجد فقط في الدول الأوروبية وإلا فإنه سيضل يصارع مرضا خبيثا لا يعرف التعايش معه و لا كيف يتغلب عليه إما لأنه لا يعرف (اعتبارا لبيئته التي نشأ بها) أو لأن المرض أكبر من مناعته لذلك فنفسيته ستتأزم بشكل كبييير
خطأة فى الاستغناء عن الصدق والاحتياج للكذب فالعمل اللى مفيهوش خير ووضوح بيكون عمل ملتوى
شكرا على الدعوة ............. و اتفق مع اجابة السادة الزملاء
مثال هذا المدير نجده فى القطاع الحكومى بكثرة ونجده فى اعضاء مجلس الادارة الفاسدين لان مثل هؤلاء الشرفاء غير مرحب بهم وسط البيئة الفاسدة لانهم يمثلو عاق يجب ازالاته من امام وجه الفاسدين
يا أخي المحترم, كان رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم, قدوتنا في الحياة يلقب بالصادق الأمين
قال الخليل بن احمد : الرجال أربعة
سئل حكيم عن أفضل الناس فقال
و يالتالي أنا أعارض و بشدة هذا التصرف الغير الأخلاقي و الغير المهني, الذي ليس له أي صلة بمبادىء التسيير, و ليحذر هذا المدير من العواقب لأن الظلم ظلمات يوم القيامة
من المفروض الإعتماد , كل الإعتماد على الموظف الصادق و ليس على الكاذب
قصه واقعيه وحدثت امامى بالفعل
فالشخص الاول منافق وكاذب
الثانى مقتع ولبق
الثالث له رأى خاص وصادق
والشخصيه الاخيره غالبا تتميز بقوتها وثقتها وهى ملاءمه للعمل الحر اكتر