Register now or log in to join your professional community.
عملية التشخيص الاستراتيجي تتصف بالديمومة والاستمرارية و ذلك قصد البحث و الحصول على المعلومات التي تمكن المؤسسة من القدرة على التكيف و مواجهة التغيرات البيئية، و قصد محاولة التنبؤ بجوانب الضعف و التهديدات المتوقعة قصد تهيئة المناخ المناسب للتعامل معها و الحد منها أو القضاء عليها، التشخيص ذا طابع تفاعلي وقائي و ليس علاجي.
تقوم المؤسسة بالتشخيص في حالتين:
1 معاناة المؤسسة من الاضطرابات و الإختلالات.
2 اللجوء للتشخيص الاستراتيجي إرادة من المؤسسة في تحسين و تفعيل نشاطها.
و يتطلب تحقيق استمرارية التشخيص العديد من المقومات:
1 بناء تنمية مهارات التفكير المنهجي و الرؤية العلمية لدى الأعضاء المكلفين بالتشخيص بما يمكنه من تحليل المتغيرات البيئية بحياد و موضوعية.
2 تطوير النظام الإداري و إعداد الأنظمة و وضع السياسات.
3 تصميم و ربط نظام الحوافز بعملية التشخيص الاستراتيجي.