by
صالح فالح , باحث،محرر، مقدم أخبار ومنتج برامج , إذاعة الجزائر
تخصص وسائل اعلام نسب عالية من برامج الترفيه على حساب البرامج التواصلية والتفاعلية الاجتماعية والنفسية والتربوية وهي تقليعة قديمة تقوم على سياسة ملء الفراغ واجبار المتابع على تغيير المحطة
ولان مستوى الوعي العام ارتفع واصبح المتابع يريد ان يتواصل ويعبر عن رأيه ويشارك في الاقتراح والحل يحتم تغيير هذا السلوك لان الساعات الطويلة للترفيه الفارغ لا تعني شيء في عصرالوفرة المعلوماتية.
ومن ثم لابد من التركيز على التواصل والتفاعل والمشاركة لان الناس في حاجة لحل مشكلاتهم اليومية تنموية واجتماعية ونفسية وتربوية وحتى سياسية .
وليبقى الترفيه كالملح في الطعام ويناقش مضمون وشكل هذا الترفيه لأن الكثير منه يمارس نوع من "الضحك" على المجتمع ويهدم ماتبنه البرامح التربوية والاجتماعية والنفسية وبقية مؤسسات المجتمع ولكن لايعني الغاءه تماما لأن ذلك نوع من التفريط بعد الافراط .