لماذا لم يتم استخدام الوسائل الحديثة فى التعليم؟

هذا يرجع الى ضعف الامكانيات لدى المدارس الحكومية الا ان هماك بعض المبادرات القليلة لتدارك ذلك من خلال بعض البرامج لتوفير السبورات الذكية للمرحلة الاعدادية والثانوية فقط اما المدارس الخاصة والتجريبية والدولية لاتفتقر الى الامكانات المطلوبة لتقديم خدمة تعليمية ممتازة تليق بمهنة المعلم

الاسباب كثير و منها :ازدحام الفصول بالمتعلمين ادى اللى قله التواصل بين المعلم و المتعلم و عدم استيعاب بعض المتعلمين و قله حدوث التعلم مما تتطلب تدخل التكنولوجيا لتعليم الكثير من المتعلمين فى وقت واحد الانفجار المعرفى و حركات البحث و الاستكشاف المستمره و السريعه و من هنا تتضح اهميه التكنولوجيا لتساعد الكثير على التوصل الى كل ما هو جديد فى الميدان العلمى او مجال تخصصهم انخفاض الكفاءه فى العمليه التعليميه قله عدد المعلمين الاكفاء وجود الفروق الفرديه بين المتعلمين البعد الزمنى و المكانى لبعض الخبرات العلميههناك اشياء متناهيه الصغر و متناهيه الكبر يصعب رؤيتها فوجب تمثيلها او نمذجتها التطورات التكنولوجيه الهائله مثل شيوع استخدام الانترنت و الهواتف الذكيه فتبين للكثير ان استخدامها فى العمليه التعليميه امر هام و ضرورى لتطوير العمليه التعليميه

لها استخدام شائع، اما عن الاستثناءات السلبية التي لم تستقطب الوسائل الحديثة في التعليم هو انه لاتوجد بنية تحتية لوضع اساسات هذة الوسائل الحديثة ولو وجدت ! فالمعلم لا يفعلها داخل الفصل الدراسي.

اما نحن في الجزائر نفتقد للاولويات  كالهيكلة والتنظيم  والتسير في المؤسسات التعليمية اما عن الوسائل الحديثة فان وجدت  قليلة تنحصر على مناطق دون الاخرى  اذ نجد بعض المدارس تنعدم فيها شروط التمدس كالتدفئة والنقل المدرسي وغيرها  لذا فان جوابي هو عجز الوزارة في بناء منظومة تربوية ناجحة يمكنها التطور من خلال الوسائل الحديثة لذا اقول 1+1 =2 معناه منظومة تربوية ناجحة +وسائل حديثة =  نجاح علم وتطور وابداع  وهذا ما يحذث في الدول المتقدمة لقد تخطوا فكرة انشاء المدرسة الناجحة فعملوا على تطويرها من خلال الوسائل الحديثة  اما نحن مازلنا نعاني الفشل في تحقيق منظومة تربوية واضحة المعالم لذاوجب الحديث عن كيف نحقق منظومة تربوية ناحجة نستطيع بعدها ان نساير ركب الدول

 

 

وذلك بحسب اماكانات المؤسسة او المدرسة امكاناتها المادية والبشرية المؤهلة لاستخدامها ع النحو الأمثل هناك العديد من المدارس مواكبة لكل ما هو تقني وحديث ويتم فيها برمجة المنهج التعليمي من قبل المعلم وتطويرها ايضا بشكل يسهل ع الطالب العملية التعليمية وهناك مدارس بها كل الامكانات ولكنها تفتقد الى الموارد البشرية المؤهلة لذلك وعلى هذه المدارس توفير ورش عمل للتدريب عليها وهناك مدارس تفضل توفير المال والجهد وتنظر للكسب السريع فالطلاب فيها كثيرة واولياء الأمور ف حالة رضا عن ذلك وهناك مدارس لا يوجد بها إمكانات مادية وان وجدت الموارد البشرية المؤهلة