ما هي السلبيات التي سوف تحدث للشركة/الموسسه و الموظف في حال كان المدير يتبع اسلوب المركزية باتخاذ القرارات ؟

ربما، واحدة من اكبر العيوب الأكثر فى  المركزية فى الاداره  هوأختفاء  إمكانية الابتكار المنفتح. مع تقليل ظهور المواهب على جميع المستويات والمواقع وإمكانيات التواصل بينهم الناتجة عن ذلك،فان العقول النيرة تتواصل مع غيرها من الأفكار، مما يؤدي إلى الابتكار والإبداع. فى هذا المناخ لا توجد اختناقات بيروقراطية أو عوائق تمنع تبادل الأفكار.

المركزية ليست رأي شخصي من قبل المدير بل هي نظام عام للمنظمة على أساسه أنشيء الهيكل التنظيمي بما معناه أن كل موظف يعمل في قسم وهذا القسم له مدير يرئسه هذا المدير له مدير يرجع أليه أدارياً عند أتخاذ القرارات حتى نصل الى رئيس مجلس الإدارة وهو الشخص الذي بيدة أتخاذ القرار النهائي وهنا يحق لرئيس مجلس الإدارة أتخاذ القرار بناء على سلطته المركزية في الهيكل التنظيمي وهو المسئول بدورة عن أشياء كثيرة منها أن يراعي مصلحة المنظمة وأهدافها الاستراتيجية قبل أتخاذ القرارات

اتباع المركزية المطلقة له سلبيات عديدة منها: عدم وجود بديل لمتخذي القرار والاتكال على الادارة العليا في اتخاذ القرار مما يعطل العمل، خطورة اتخاذ قرار فاشل يشمل الشركة ككل ،تضييع الأفكار الجديدة وتعطيل الابتكار

المركزية ليست قرار مدير بل هى توجه ونظام مؤسسة ونجد اغلب هذه الشركات بها مساؤى كثير مثل تشابك الهيكل الوظيفى والبطىء فى اتخاذ القرارات التى قد يترتب عليها ضياع فرص كثيرة على الشركة.شكرا لتعليقك.لكن انا بمختص موارد بشرية اقوم ببناء الهيكل الوظيفى والتنظيمى للشركة واتابع تنفيذه على الواقع فحينما يكون توجه الشركة اللامركزية ويقوم مدير باتباع المركزية حتى تظهر هذه المساؤى وغيرها فاننى اتحمل جزء كبير فى ذلك

لا شك في الأثر السلبي للمركزية في اتخاذ القرارات من قبل المدير مثلاً..
لأن ذلك ببساطة قتل لكل الكفاءات العاملة في الأقسام المختلفة التي من المفترض أن تتكافل جهودها وتتكامل في النهوض بمصلحة العمل كل في تخصصه ومجاله ..
كذلك فإن العمل من خلال الفريق أثبت نجاحه وجدواه في تقدم الشركات التي تتعامل بمهنية وتترك لذوي الخبرات أن يساهمو بأفكارهم ويكون لهم الدور التكميلي للإدارة

اضم صوتي لصوت الاخوة/ احمد شعيبي واريج ووائل ولكن دلك لا يعني عدم تطبيق الرقابة المركزية حيث ان منح جزء كبير او متوسط من الصلاحيات للفروع أو للمدراء يجب ان يكون في ضل رقابة مركزية مشددة.

سواء كانت المركزيه نظام يعمل به او طريقه يستحدمها مدير العمل ففى الحالتين اثبت نظام المركزيه فشله فى العديد من المؤسسات حيث ان المركزيه توجه كافة الانشطه و الجهود الى مكان واحد او اتجاه واحد و تحتاج الى وقت لاتخاذ قرار و صعوبه فى انهاء الاجراءات كما انها لا تعطى تعمل على وجود بديل لمديرى العمل  فى حين ان اللامركزيه اثبتت على سرعة الانجاز و التوفير فى الوقت و الجهود كما انها تعمل الى تربية صف ثان كامل من الموظفين لكى يكونو مستعدون لاشغال مناصب اداريه مما يسهل عمل الشركه فى حال غياب احد المديرين او ترك احدهم منصبه سواء للانتقال او للمعاش  و مثال بسيط اذا اردت ان تنهى بعض الاوراق الحوميه هل من الافضل ان يوجد مقر للهيئه الحكوميه فى مكان واحد فقط  ام وجود مقر مركزى للهيئه الحكوميه و مقرات فرعيه تنوب عنها فى الاماكن البعيده  الاسلام نفسه اوضح لنا هذا الموضوع من مئات السنين حيث اننا نعلم من سيرة رسول الله صلى الله عليه و سلم و صحابته ضى الله عنهم انه يوجد مقر الخلافه الاسلاميه و هى فى اقرب البلاد الى قلب رسول الله مكه ثم يوجد لكل منطقه اسلاميه ولى مثل ولى لمصر  المركزيه ما هو الا نظام فاشل فى عديد من المواقف و لا يستخدم الا فى مواقف محدوده  و هذه وجهة نظرى 

المركزية في اتخاذ القرارات  تعود اساسا لسياسة المالية لشركة و ت تكون اما نقمة اما نعمة غلى الشركة و المركزية ناتجة عن ضغوط ادرارية و خاصة بسبب ضغوط مالية او خسلئر و من اهمها ازمة المالية العالمية و المركزية لا تكون اجابية اذا المدير ليس خبيرا بشكل عام عن موارده المالية و ليس واثقا من احتياطاته المالية و بالتالي القرار لا يكون واقع بين احتمال الهاوية لشركة او الصعود 

لا يوجد ثوابت فى علم الادارة فالمركزية تصلح لبعض نظم الادارة وتكون هى الحل الوحيد الجيد واللامركزية تنفع فى بعض النظم ايضا ويوجد شركات تستخدم الاثنين معا وهذا ايضا صحيح كل شركة توفق اوضاعها الداخلية طبقا لمتطلبات المرحلة التى تتطلب هذه السياسات بعض الاحيان فلا قواعد ثابته فى علم الادارة متغييرة  متجدده متفرده متميزة كلها جديد

المركزية هى عنوان للفوضة واستقلال منفردا بادارة الشركة او الموسسة ويترتب عليه اخفاء جميع الكفاءات وانعدام الافكار الجديدة

بالمختصر المفيد: عدم استطاعة المدير الالمام بكل حاجيات المؤسسة نتيجة تركز جميع السلطات في يده فلا يحيط بالأمور الاستراتيجية للادارة من اقتناص للفرص المتاحة و لا تجنب للتهديدات المحتملة كما لا يعرف حاجيات العاملين فيها فلا يميز بين العامل المنتج و غير المنتج كما أنه يؤثر سلبا على اداء ادارته نتيجة بناءه لردة فعله على تصورات غير منطقية وفقا لما نقل له من معلومات غير دقيقة