أ - الكلاسيكية تقوم على اعتقادين أساسيين هما:-
أنه من غير المحتمل حدوث قصور في الطلب الكلي أوالإنفاق(مستوى إنفاق غير كافي لشراء إنتاج التوظف الكامل).
أنه حتى لو حدث قصور في الإنفاق فإن تعديلاً في الأسعار والأجور يحدث ليمنع انخفاض الإنفاق الكلي من أن يؤدي إلى انخفاض الناتج الحقيقي والتوظف والدخل.
ومن هنا يظهر أن النظرية الكلاسيكية تتركز على عدة افتراضات منها توافر شروط المنافسة الكاملة في أسواق السلع والخدمات ومرونة الأسعار والأجور وعدم واستحالة حدوث عجز في الطلب. وهذا الاعتقاد من قبل الكلاسيك مبني على قانون ساي ومضمونه أن عملية إنتاج السلع إنما تولد قدراً من الدخل يعادل تماماً قيمة السلع المنتجة. بمعنى أن إنتاج أي قدر من الناتج إنما يولد تلقائياً المال الكافي لسحب هذا الناتج، وينص القانون باختصار على أن "كل عرض يخلق الطلب الخاص به" وفي ظل هذه الافتراضات تتمثل القوة الدافعة للنظام في تحقيق المصلحة الذاتية لكل من المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
ب - تقوم النظرية الكينزية على الأسس والمفاهيم الاقتصادية التالية:1- لا يمكن للعرض أن يخلق الطلب المقابل له .2- إن الاقتصاد يمكن أن يكون بوضع التوازن عند مستوى أقل من مستوى التشغيل الكامل.3- البطالة أمر غير طوعي.4- الأجور والأسعار غير مرنة باتجاه الانخفاض.5- لا بد للحكومة من التدخل في تنشيط الطلب الكلي.6- يمكن للحكومة التدخل في تنشيط الطلب, وفي الوقت ذاته السيطرة على المستوى العام للأسعار !? إلى نقطة التوازن عند مستوى التشغيل الكامل.
وبناء على ذلك تحمل النظرية الكينزية الحكومة, مسؤولية التخلص من حالات الركود الاقتصادي, وذلك عن طريق زيادة الانفاق , أو خفض الضرائب , وإلا فإن الاقتصاد سيكون عاجزاً عن تصحيح نفسه بنفسه, وذلك خلافاً للنظرية الكلاسيكية, التي تقوم على مبدأ عدم التدخل , ومفهوم اليد الخفية.
النظريه الكلاسيكيه تؤمن بعدرة السوق على استعاده التوازن بنفسه عند حدوث اى خلل وان السوق يتوازن دائما عند مستوى التوظف الكامل وانه لا يوجد بطاله لان طلب العمل يساوى عرض العمل
انما النظريه الكينزيه تؤمن بتدخل الدوله فى السوق فى حاله الزمات وان السوق يمكن ان يتوازن دون التوظف الكامل وانه يوجد بطاله بالمقياس العلمى غالبا 5%
انما الاتجاه راديكالى كان يؤمن بتدخل الدوله دائما لتحقيق التنميه والتطور الاقتصادى