Register now or log in to join your professional community.
لا تخطو المنظمة خطوة نحو المستقبل حتى يكون العاملون فيها قد خطوا تلك الخطوة ولايمكن إحداث تطوير في مجال الإدارة يتم تطبيقه على منظمة حتى يكون العاملون قد تقبلوه وتبنوه وأنفذوه والعاملون الذين نتحدث عنهم هم بشر وليسوا آليات فقد تجاوز العالم نظريات فريدريك العظيم وألتون مايو وأصبحنا نفهم كثيراً أن السوفت وير الانساني لا يستجيب إلا بالدوافع الانسانية وان السوفت وير الإنساني هو المشغل الأساسي لكل الهاردوير الذي تقوم منظماتنا باستخدامه.
عندما كتب نابليون هيل في الفصل التاسع من كتابه الشهير فكر وأغدو غنياً عن التجربة القيادية للنبي محمد ذكر ذلك التأثير للروح المعنوية الذي أحدث نقلة أنتجت حضارة وامبراطورية ما زال أثرها قائماً في العالم. وبغض النظر عن الاتفاق مع فكرة معينة أو الاعتقاد بعقيدة معينة ثبت أن الروح المعنوية والتفاعل الانساني هما اساس احداث أي تطور وأية نهضة.
وأنا هنا أحيلك إلى كتب السلوك التنظيمي الحديثة والتي تعالج ما كنا نصطلح عليه في الماضي باسم علم النفس الصناعي وستجدها جميعا تعالج إدارة السلوك التنظيمي من خلال تأثير الروح المعنوية
ختاماً أعود لتأكيد النقطة الأساسية في سؤالك بأن التطوير في مجال الإدارة يحتاج إلى كفاءة في رفع الروح المعنوية للعاملين وآليات التحفيز لا بد من إعمالها وقياسها وتحسينها لتحقيق التطور الإداري.
نعم , فكلما ارتفعت الكفاءة وادت انتاجية الموظفين لد المنشا’ التي يعملون بها