من المصادر التي تعتمد عليها ادارة المبيعات للتنبؤ بحجم مبيعاتها المستقبلية : مندوبي المبيعات والمسوقين فهل هما مصدران كافيان . و لماذا ؟

مصدران مهمان ولكن لا يكفيان .

 هما مصدران كافيان 

في حالة الكفاءة و المهنية 

هما مصدران مهمان ولكن ليس كافيان إذ أن هنالك مصادر أخري بذات الأهمية ذلك أن المبيعات تتأثر بعدد من الظروف والعوامل قد لا يتمكن رجال المبيعات أو المسوقين من فهمها أو تفسيرها إذ أن فهم وتفسير هذه الظروف تحتاج إلي مهارات فنية أخري (إقتصادية وإدارية وتقنية) وهذه الظروف :

1. الظروف الكلية : الدورات التجارية , الظروف السياسية , القوانين والتشريعات الحكومية.

2. الظروف الصناعية : الكساد أو رواج الصناعة , حرية الخروج والدخول في السوق , الطبيعة التنافسية للصناعة , توفر السلع البديلة , القوي التفاوضية للموردين والمشترين.

3. الظروف الخاصة بالمؤسسة ذات نفسها : وهي السمات التي تميز منتجها عن المنتجات الأخري أو الصناعة مثل حجم التكنولوجيا المستخدمة , توفر الميزة التنافسية , جودة المنتج , مستوي الأسعار , هيكل تمويل المنتج .... إلخ.

كذلك هنالك عوامل أخري تحدد إتجاهات الطلب المتوقع لمنتج ما يمكن تلخيصها في :

1- نسبة النمو السكاني الطبيعي وخصائص المجتمع الديموغرافية.

2- طبيعة المنتج بحد ذاته ( أساسية , ثانوية , متكررة الإستخدام أو معمرة).

3- طبيعة المنافسة : عدد المنتجين وطاقاتهم الإنتاجية , عدد المستوردين وكمياتهم المستوردة , مستوي الأسعار.

4- سمات وخصائص الفئة المستهدفة من المستهلكين.

5- تفضيلات المستهلكين : محلي أو مستورد , مستوي الجودة.

لذلك لو رأينا للمصدران الوحيدان (البائعين والمسوقين) كمصدر وحيد نجد بأن هنالك فجوة معلوماتية كبيرة تجاه تقدير المبيعات (التنبوء بها) وبالتالي يتضح لنا بأنهما ليسا كافيان للتنبوء بحجم المبيعات إذ نحتاج إلي مصادر أخري توفر هذا الكم الهائل من المعلومات علي الرغم من أنهما (البائعين والمسوقين) يعدان من المصادر الهامة في توفير عدد كبير من المعلومات حول التنبوء المستقبلي للمبيعات.