Register now or log in to join your professional community.
الحوار والتفاهم يعتبرا في كثير من الأحيان من أهم الطرق والوسائل والعناصر التي يقوم عليها حل النزاعات والخلافات , والأهم من ذلك نوعية تلك النزاعات والخلافات , وكذلك نوعية الأطراف المشاركة في هذا الحوار ومدى جدية هذه الأطراف وصدقها وقناعتها بتبني هذا الحوار كوسيلة استراتيجية وفاعلة تستطيع أن تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة وبشكل دقيق
والحوار والتفاهم رغم أنهما من المظاهر الايجابية والمتغيرات التي تتبع الجانب التسامحي وموسومة دائما بالهدوء والسلمية , إلا أنه ليس من الخطأ وخاصة في حالة التأكد من فشلها في تحقيق الأهداف أثناء السعي لتحقيق الاستقلال للدول المحتلة ليس من الخطأ البحث عن وسائل بديلة تثبت أنها أكثر نشاطا وفاعلية وأكثر نجاعة وتساهم في الوصول بنا إلى الأهداف المطلوبة بأقصر الطرق وبأقل الجهود والتكاليف
نعم فالحوار مفيد لكل الاطراف وهناك اساليب جديدة وجيدة للتفاوض وخير دليل على ذلك مفاوضات استرجاع طابا من الاسرائيلين فى عهد السادات
هناك العديد من طرق حل النزاعات الدولية منها والداخلية تتراوح ما بين التفاوض والوساطة والتحكيم في أدناها ، والتدخل العسكري في أقصاها
الحوار أحد أهم الدعائم في حل النزاع أو الخلاف في الدول والأكيد أن السلام لايكم أن يتحقق الا بالخوار وفهم الآخر