هل قوانين العمل يتم تفعيلها بقوة فى العالم العربى ام مجرد امور شكلية يتم تجاوزها ان لزم الامر ؟

في اكثر الدول العربية لا تفعل ولكن هناك بعض الدول مثل (قطر -الامارات ( تغعل وبصرامة جدا وفي بعض الوقت يكون قانون العمل في جانب العامل امام صاحب العمل وبالفعل يطبق ولكن هناك بعض الدول مثل مصر السعودية يكون هناك قوانتين للعمل ولكن دون جدوي

ذلك يعتمد على كل بلد...ولكن على العموم قوانين العمل الصادرة عن وزارة العمل تطبق وتتبع من قبل المنشآت

هنا في المملكة العربية السعودية يوجد تطبيق للقوانين...ويوجد رقابة على التطبيق

شكرا للدعوة على الإجابة

في بلدي و في الظروف الراهنة 

لا و جود للقوانين 

الا تقوى الله ثم الضمير 

نحن متقدمون جدا فى صياغة القوانين التى لا تفعل .

أؤيد الاجابات الواردة فقد ذكرت معلومات وآراء مفيدة ومتنوعة ... شكرا على الدعوة

لا قيمة لها على ارض الواقع مهما قيل عن جودتها وسبقها لغيرها .

فى مصر الامر ما هو إلا إجراء شكلى ولا يفعل

في كل من جمهورية السودان ومملكة البحرين فإن قوانين العمل يعمل بها بقوة وكل عامل يصل بشكواه إلى الجهات الإدارية المختصة أو القضاء ينال حقه كاملاً ، وإن صاحب ذلك بعض التأخير أو مرور الزمن ، لكن الأمر في النهاية يسير وفقاً للقانون تماماً ، وهناك إلتزام كبير بالإتفاقيات الدولية والإقليمية في هذا الشأنففي السودان ، يقوم مكتب العمل بتولي المرحلة الأولى من حل النزاعات العمالية ويستدعي صاحب العمل ويستمع للطرفين ثم يصدر قراره. ورغم أن قرار مكت العمل غير ملزم  إلا أن المحكمة تأخذه بعين النظر عند نظر النزاع. وفي حالة إتفاق الطرفين أمام مفتشي مكتب العمل على حل النزاع فإن توقيعمها على الإتفاق يعني إختصاص قاضي التنفيذ بما جاء فيه حرفياً.

وفي مملكة البحرين يقوم قسم الشكاوى العمالية في وزارة العمل بنظر شكاوى العمال وإستدعاء صاحب العمل لسماع رده على الشكوى , وفي حالة إتفاق الطرفين على حل النزاع تتحول بنود الإتفاق لأمر ملزم لهما ، وفي حالة عدم الإتقاف تحيل إدارة الشكاوى العمالية النزاع إلى المحكمة العمالية. وهنانك إلتزام كبير بالقانون لدرجة أن أصحاب العمل باتوا متأكدين من أن حق العمال لا مجال للتغاضي عنها أو تجاهلها. كما أن العمال الأجانب أصبحوا واثقين تماماً بأن القضاء لا محالة منصفهم في حالة ثبوت حق بالدليل القاطع.

حاليا بالمملكة اصبح القانون اكثر صرامة من السابق وفي محاولة للتطوير والوصول للافضل باذن الله