تتزايد أهمية توفير البيانات السكانية المستقبلية لسكان الجمهورية اليمنية مع تزايد الطلب عليها من قبل واضعي السياسات ومصممي خطط التنمية من الجهات الرسمية الحكومية فضلاً عن الباحثين والدارسين والمتخصصين في مختلف المجالات، ومن ذلك المنطلق يسعى الجهاز المركزي للإحصاء إلى توفير البيانات الحديثة من خلال دراسات للاسقاطات السكانية تغذي وتزود مثل تلك الجهات، إذ أن إستقراء مستقبل السكان والتغير في حجمه وتركيبه وتوزيعه يعتبر من الأساسيات العملية والعلمية في التخطيط الاقتصادي والاجتماعي لأي مجتمع من المجتمعات الحديثة، علاوة على ذلك يصعب على الكثير من مستخدمي البيان الحصول على بيانات عن حجم السكان في المستقبل تكون مبنية على أسس علمية مالم تتوفر متطلبات انجازها من كادر فني متخصص لتنفيذ مثل هذا النوع من الدراسات إضافة إلى توفر التمويل الكافي.