Register now or log in to join your professional community.
عرفت صيغة المضاربة في اللغة : هي من الضرب والسعي في الارض لطلب الرزق وفي معنى المضاربة المقارضةعند اهل الحجاز ويقال لها القراض وهو مشتق من القرض اي القطع.
اصطلاحا: تعني ان يدفع رب المال ( البنك المصارب )للعميل مالا ليتجر فيه ويكون الربح مشتركا بينهما بحسب ما يشترطان وفيه يتحمل البنك الخسارة والعميل يفقد جهده ولا يتحمل العميل شئ من خسارة رأس المال
وقد جاءت صيغة المضاربة في البنوك الاسلامية كبديل شرعي لعمليات التمويل التقليدية وتعد من اهم صيغ التمويل الاسلامية ويحسب لها انها كانت سببا في ظهور البنوك الاسلامية يقال عنها انها ام صيغ التمويل الاسلامي
تنقسم الى مضاربة مطلقة وفيها يدفع صاحب المال للمضاربة فيه من قبل العميل دون قيد للزمان او المكان او نوع التجارة بدون قيد عليها سوى مراعاة مصلحة الطرفين في تحقيق الهدف المنشود وهو الربح
مضاربة مقيدة وفيها يقيد صاحب المال العميل المضارب بالزمان والمكان ومجال الاستثمار بما يراهو مناسبا وهذا السائد في المعملات المصرفية الاسلامية
المخاطر التي يمكن ان تواجه العمل بصيغة المضاربة
· مخاطر عدم دفع الشريك نصيب البنك من الأرباح أو التأخير في دفعها .
· مخاطر ضعف الأداء من جانب الشريك .
· مخاطر تتعلق بخسارة المشاركة أو إنخفاض مستوى الأرباح المتحققة .
· مخاطر تلف البضاعة تحت يد المضارب .
مخاطر تذبذب الأسعار إرتفاعاً أو هبوطاً
صيغة المضاربة هي اعطاء المال لشخص اخر ليستثمر فيه وعلى نسبة شائعة براس المال
وتكون على شكلين المضاربة الخاصة التي يحدد فيها صاحب المال المشروع الذي سيتثمر فيه
والمضاربة العامة والتي يترك تحديد المشروع فيها للبنك
اما المخاطر فيها مشاريع استثمارية فهي احتمال الخسارة وهنا يخسر البنك الجهد والامور الادارية فقط