Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

هل القوانين الوضعية في الدول الإسلامية لا تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية ؟ إذا كانت الإجابة بالإيجاب فعزز إجابتك بمثال أو بنموذج ؟

user-image
Question added by Misbah Areebi
Date Posted: 2015/11/19

تطبق مبادىء الشريعة الاسلامية فى قانون الاحوال الشخصية والمواريث 

Ahmed Babikir  Elshiekh Ahmed
by Ahmed Babikir Elshiekh Ahmed , Legal Adviser , Ministry of Interior

مسألة مخالفة القوانين الوضعية في الدول الإسلامية للشريعة الإسلامية مسألة شائكة ومعقدة ومتشابكة ، نسبة لأن معظم قوانين دولنا العربية والإسلامية وضعت بواسطة المحتل سواء أكان أنجليزي أو فرنسي أو غيره. ففي فترة الإحتلال أو الإستعمار استمدت تلك القوانين من الفقه الإنجليزي أو الفقه الفرنسي وهو كما تعلمون فقه قانوني يفصل بين الدولة والدين. وبعد أن بدأت الدول بنيل إستقلالها برزت أصوات من الداخل بضرورة مراجعة الوضع التشريعي والقانون ليكون ملائماً وموافقاً للشريعة الإسلامية ، فعملت بعض الدول على تكوين لجان مراجعة القوانين ، فقامت تلك اللحان واللجان المنبثقة عنها بالمراجعة والتعديل غير أن الأمر لم يصل حتى الآن للآتفاق الكامل مع قواعد ونصوص الشريعة الإسلامية فنجد بعض الدول على سبيل المثال كالسودان عدلت القانون المدني بإستبعاد المعاملات الربوية وعدلت القوانين الجنائية ضمنتها نصوص الحدود كحد الزنا وحد السرقة وحد الحرابة.

ونجد السودا الأعظم من  الدول الإسلامية  ما زال الأمر فيها يراوح مكانه ومازالت قوانينها أقرب للفكر القانوني العلماني أكثر منه للشريعة الإسلامية ، وذلك بإستثناء قوانين الأحوال الشخصية التي تلتزم فيها كل الدول بتطبيق الشريعة الإسلامية.

غير أن هنا مختلف جدا في المملكة العربية السعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية في كل قوانينها وتحاول بكل ما أوتيت من قوة تجنب كل ما هو مخالف لها. ويتضح ذلك من تجارب تأصيل صناعة المصارف  لتكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وهناك تجربة أخرى يقال أنها إسلامية في تطبيق القوانين ، وهي تجربة إيران ، لكني لا أستطيع أن أحكم عليها لعدم إلمامي بالمذهب الذي تطبقه في هذا المجال.

ويجدر بالذكر هنا أن الشريعة الإسلامية كمصدر من مصادر التشريع نجدها في كل الدساتير العربية ، غير أنه في بعض الدساتير ليس من المصادر الأساسية.

علماً بأن الأمم المتحدة قد تبنت أو عدلت كثير من الإتفاقيات الدولية بإضافة نصوص أو حذف نصوص ، لكن لا أجزم أن ذلك تم لتتوافق الإتفاقيات مع الشريعة الإسلامية ، لكن الظاهر من نصوص تلك الإتفاقيات أنها تتفق مع روح الشريعة الإسلامية ، ماعدا إتفاقيات التجارة العالمية أو إتفاقيات حماية الملكية الفكرية أو إـفاقية القضاء على كافة التمييز ضد المرأة ، فكل هذه الإتفاقيات تتعارض  مع الشريعة الإسلامية معارضة جعلت بعض الدول تتحفظ عليها أو لا تنضم لها.

وخلاصة القول أن المملكة العربية السعودية هي حادية الركب في هذا المضمار. والسودان هو أحدى الدول التي عدلت كثيرا من قوانينها لتتفق مع الشريعة الإسلامية.  ولا خلاف حول أن جميع قضايا الأحوال الشخصية والمواريث تخضع تماماً لما جاء في المذاهب الفقية الإسلامية.

حسان احمد إبراهيم فقيشه
by حسان احمد إبراهيم فقيشه , مدير تجاري , شركة زاهر للتجارة والخدمات

القوانين الوضعية بعض المواد منها تتفق مع الشريعة الإسلامية و بعض منها لا علاقة له بالشريعة الإسلامية والأمثلة لا تحصي ولا تعد مثلا تجد قانون دولة تشريعاته مستمدة من القانون الهندي القديم أو القانون الإنجليزي ما علاقة القانونين بالشريعة الإسلامية؟

Mohamad Nassar
by Mohamad Nassar , PROJECT ENGINEER , SAUDIOGER LIMITED

نعم القوانين الوضعية لا تخالف الشريعة الاسلامية و ابرز الحالات فى ذلك هو قوانين المواريث

قوانين العقوبات في الدول العربية التي تحكم بقانون وضعي قد تختلف في بعض موادها مع الشريعة مثلاً في مصر الزنا غير مجرم إلا لو كان أحد الطرفين متزوج بينما الشريعة تقول محرم في كل حالاته .. لكن يوجد توافق في أمور أخرى مثل قوانين الأحوال الشخصية والمواريث والمصارف الإسلامية

Mohamed Abou El Azem
by Mohamed Abou El Azem , Bachelor of Law , Bachelor of Law

لوفي قانون  مخالف للشريعه  في دوله ما فهناك سلطة تشريع اتعدله (المجالس التشرعيه )اومحكمه دستوريه تلغيه خالص

More Questions Like This