هل تتعارض القناعه مع الطموح ؟؟؟ ولماذا ؟

القناعه كنز لايفنى عندما تجد بيئة عمل مناسبه بكل تاكيد سوف تكون هناك قناعه 

والطموح لا يتوقف هكذا وجدنا هنا حتى نتبادل الخبرات والبحث عن الافضل :) 

Nancy, there is right and wrong answers for such a question, this is a pure morale and ethical thing, it depends on the personality, for me I never faced such a problem.

Adham Said

لابد قبل الاجابة على هذا السؤال المهم جدا والذي يعد من اسئلة النجاح والتميز في الحياة عموما وليس فقط مهنيا ان نعرف جيدا ان الايمان والقناعة هما المحرك الرئيسي للطموح برأيي ومما قرأت حول هذا الموضوع فالايمان هو العزيمة التي نستمد منها طاقتنا الايجابية الموجهة نحو اهدافنا والقناعة هي ليست الخنوع والقنوع كما نتصورها وانما هي حالة من التصالح النفسي والسلام النفسي الذي يجعلنا نقدر ما وصلنا اليه ونعطيه حقه من التقدير مما يشكل حافزا اضفيا نحو الانطلاق الى الطموح الذي لاتتوقف عجلة دورانه ....فليست القناعة حدا فاصلا للطزح بل محفز للطموح ولكن الفرق هو نظرتنا وتعريفنا للقناعة وكما يقول د ابراهيم الفقي "ليست هناك حدود لطموحاتنا سوى التي نضعها نحن لانفسنا فكل من الفقر والغنى ما هما الا نتائج مباشرة لافكارنا..."

وتلتقي القناعة مع الطموح في الكثير من النقاط لكن بشرط ان نفهم ونحدد التعريف الذي ننطلق منه لكلا المفهومين فمثلا جميعنا لدينا طموح بالحصول على مبلغ وفير من المال لكن علينا ان نحدد بدقة مقدار المال الذي نريد الحصول عليه ضمن فترة زمنية واضحة ومحددة فمثلا ليس من المعقول ان يكون لدي طموح ان احصل على مليون دولار مثلا دون احدد كيف ومتى ولكن لوحددت لنفسي طموحا بالحصول على مبلغ عشرون الف دولار خلال سنة فهذا طموح واضح وصريح ومن ثم يكون قريب للواقع الذي اعيش انا فيه ام لا واضع الخطة المناسبة لتوفير هذا المبلغ خلال سنة  وكل هذا دون ان يؤثر على قناعتي بما انا عليه بل ستكون القناعة دافع لتطوير الذات في سبيل تحقيق الطموح

الطموح شيئ و القناعة شيئ اخر القناعة هى الرضا بما قسمه الله ولكن ليس من المفروض ان اقف عند حد الرضا و الخنوع لما وصلت اليه ولكن الطموح ممتد الى السما ء ليس للطموح حدود