Register now or log in to join your professional community.
الإداره الحديثه تعتمد على تحقيق أعلى إنجاز بأقل تكلفه و لا توجد طريقه محدده لإتباعها لأن هذا الموضوع يعتمد على عوامل كثيره منها على سبيل المثال و ليس الحصر كفاءة الموارد البشريه المتوفره فى سوق العمل و مدى فاعليتها و توافر لوازم الإنتاج و الدوره المستنديه و مدى كفاءتها
...........إلخ و عليه يجب تحديد المجال و البلد الذى سيتم به التنفيذ.
إن الإدارة في حد ذاتها مهارة - و أية مهارة - تحتاج إلى من يجيدها و يتقنها و هناك نظريات و دراسات تهتم بهذا الشأن ولكن لا بأس من أن تقرأ هذه الوصايا العشر المدير الواعي هو الذي يعي بالأسس السليمة للإدارة الناجحة1- ابتعد عن الغرور:لا تأتي إلى العمل و كأنك فارس آخر الزمان لتلغي كل الأنظمة و الإجراءات السائدة ، فتقول للجميع " من الآن فصاعدا كل شيء يجب أن يتغير ، فأنا المسؤول الأول و الأخير "من المؤكد أن هناك أشياء ستتغير و لكن لا يمكن تغيير كل شيء ، لأن هناك أشياء وجدت هكذا لأسباب موضوعية ، و ريثما تتأكد من الأسباب الكامنة وراء أداء بعض الأعمال بطريقة ما لا تعجبك ، فمن المنطقي أن تتريث طويلا قبل تغيير تلك الطرق .2- لا تقطع وعودا زائفة أولا : عليك أن تعرف أن الصداقة و الإخلاص لا يشتريان بالمال ثانيا : لا تقطع وعدا ما لم تكن واثقا من استطاعتك الوفاء به ثالثا : تقديم الجوائز و المكافآت يجب أن يتم ببطء ، هذا إذا كانت المكافآت ضرورية ، وذلك بعد أن تستقر أوضاعك ، وتعرف حقا إذا كان هناك من يستحق المكافأةرابعا : المكافأة يجب أن تمنح انطلاقا مما قدمه الموظف في الماضي و ما سيقدمه في المستقبل 3- لا تكن مستبدا عندما تتصرف باستبداد فانك تعبر عن ضعفك لا عن قوتك ، و عندما تتعامل مع الموظفين كأنهم عبيد فإنك تخلق أعداء أنت بالغنى عنهم ، ان أقصى ما يمكنك فعله هو أن تبدأ تغيرا جذريا ، مع أن هذا أيضا لا يعني بالضرورة أنك مدير ناجح ، تذكر دائما أن التعبير عن قوة الحقيقة يتم بأسلوب هادىء وحازم يضمن تنفيذ الأوامر ، فإذا ما كنت واثقا من سلطتك فإن الآخرين كذلك .4- أترك المحاباة من أهم صفات المدير الناجح أن يكون عادلا في معاملته للموظفين ، فأنت شخصيا عندما تتعامل مع شخص يحابي الآخرين فإن معنوياتك تنهار ، كما أن اهتمامك بالعمل يتلاشى و سوف يصيبك الإحباط ، فلماذا تبذل كل الجهد إذا كان إنجازك سينيب بالنهاية نحو المقربين من المدير .إن طبيعتنا كبشر أن ننتشي بالمديح و التقدير ، نحن نحب الشعور بالتميز و التقدير ، و إذا ما فقدنا هذه الأشياء فإننا قد نتردد في إضاعة وقتنا و إهدار طاقاتنا في جهود لا تلقى جزاء وشكرا .5- لا تتكلم قبل أن تفكربوجود أعداد كبيرة من الموظفين ينصتون إلى كل كلمة تقولها ، من السهل عليك أن تنسى أنهم ربما يستجيبون لسلطتك عليهم ، و ليس لذكائك و كفاءتك ، و من السهل أيضا أن يضللك إصغاؤهم وطاعتهم ولا سيما إذا كنت في بداية المطاف عصبيا .فليقتصر كلامك في البداية على الضرورة القصوى ، لأن مرؤسيك و رؤساءك أيضا يسجلون كل تصرفاتك غير المسؤولة التي قد تصدر عنك ، هذه الأفعال قد تصبح جزأ من صورتك أمام الآخرين ، وربما دامت نتائج ذلك إلى ما لا نهاية .6- لا تعق العمل الكلمة الشائعة لهذه التعبير هي تفويض السلطة ، فقد تجد نفسك تحاول القيام بكل شيء ، ربما بسبب التوتر و قلة الخبرة ، أو ببساطة لأنك لا تثق بمعنوياتك .و هكذا و بسرعة فائقة ستجد أكداسا من المذكرات فوق مكتبك تنتظر الإعتماد ، كما سيتأخر اتخاذ القرارات المناسبة ، و سيتراكم العمل لتصبح إدارتك هي عنق الزجاجة في الشركة .ليست هذه مشكلتك وحدك ، فكل مدير قلق على عمله يغمره شعور عارم بالمسؤولية بحيث يبدو له من الأسهل و الأجدى أن يؤدي عمله بنفسه بدلا من تعليم الآخرين كيفية أدائه .7- لا تتهرب من المسؤولية من أهم مباديء الإدارة أن تتحمل مسؤولية الأخطاء وتنسبها إلى نفسك و أن تنسب الإنجازات و الأداء الناجح إلى معاونيك ، لأن المدير الذي يحاول إلقاء اللوم على الآخرين و تحميلهم المسؤولية لن يخسر ثقتهم فقط ، بل واحترامهم أيضا .إن الإخلاص سلاح ذو حدين ... و عليك أن تتذكر دائما أن الخير يعم وأن الشر يخص .8- لا تتورط في نوبات غضب إنه من غير الحكمة و الرزانة أن تفقد شعورك ، فتصرخ و تصيح ضاربا المكتب بقبضتك ، أو أن تقذف ما تقع عليه يداك ، إن الآخرين لن ينظرو إلى ما تقوم به على أنه قوة و صرامة ، بل يعتبرونه ضربا من الجنون وقلة الحيلة ، إنك بمثل هذا التصرف تجبر الموظفين على إخفاء الأخبار السيئة و المشكلات الكبيرة عنك ، تجنبا لغضبك الجارف ، و ستكون آخر من يعلم دائما ، وبعد فوات الأوان .إن مهمتك الأساسية هي أن تحل المشكلات لا أن تزيدها ، وهذا يتطلب صبرا عظيما و كثيرا من ضبط النفس ، و نحن هنا لا نطالك بأن تكون ملاكا ، ولا نحرمك من أن تعبر عن نفسك ، فهناك مواقف تجبرك على إظهار الإحباط و خيبة الأمل ، و لكن يجب أن ينصب تعبيرك هذا على المواقف و الأشياء نفسها ،