Register now or log in to join your professional community.
وفاة الأعشى ميمونكان (الأعشى) جاهليا قديما وقد أدرك الإسلام في آخر عمره. وسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم وما يأمر به من الأخلاق الفاضلة، والشمائل الزاهرة وما ينهي عنه من المنكر والشرك، وغير ذلك من نقائص الأمور. فقال قصيدة يمدحه فيها ورحل إليه يريد لقاءه والإسلام على يديه. فبلغ قريشا خبره وما قد عزمه (وكان إذ ذاك صلح الحديبية بين الرسول وبين مشركي مكة) فرصدوا الأعشى على طريقه (وكان فيهم أبو سفيان بن حرب) وقالوا: "هذه صناجة العرب، وما مدح أحدا قط إلا رفع قدره". فلما ورد عليهم قالوا: "أين أردت يا أبا بصير؟ ". قال: "أردت صاحبكم هذا (يعني النبي عليه السلام) لأسلم". قالوا: "ينهالك هم خلال ويحرمها عليك، وكلها لك موافق". قال: "وما هي؟ " قالوا: "الزنا والقمار والربا والخمر" قال: "أما الزنا فلقد تركني، وما تركته، وأما القمار فلعلي إن لقيته أن أصيب منه عوضا من القمار، وأما الربا فما دنت وما أدنت، وأما الخمر - أوه - فأرجع إلى صبابة قد بقيت في المهراس فأشربها". فقال (أبو سفيان) "هل لك في خير مما هممت به؟ ". فقال: "وما هو؟ ". قال: "نحن الآن وهو في هدنة، فتأخذ مئة من الإبل وترجع إلى بلدك سنتك هذه، وتنظر ما يصير إليه أمرنا: فإن ظهرنا عليه كنت قد أخذت خلفا، وإن ظهر علينا أتيته". فقال: "ما أكره ذلك". فقال (أبو سفيان) : "يا معشر قريش، هذا الأعشى، والله لئن أتى محمد واتبعه ليضرمن عليكم نيران العرب بشعره، فاجمعوا له مئة من الإبل". ففعلوا. فأخذها (الأعشى) وانطلق إلى بلده فلما كان قريبا من بلده (منفوحة) باليمامة رمى به بعيره فقتله.
شكرا للدعوة .............................. المتنبي . الخيل والليل والبيداء ...........................
يت الشعر الذي قتل صاحبه.. روي أن خلافاً قد حدث بين الشاعر المتنبي والحاكم وقتها وهو سيف الدولة الحمداني, وقد كتب المتنبي قصيدة-تضمنت هذا البيت- يسترضي بها الحاكم ولكنها لم تأتي بأي نتيجة, وعليه فقد قرر الشاعر أن يرحل إلى مصر وقام بمدح حاكمها كافور الإخشيدي ولكنه لم يلقى منه أي تقدير, فقام المتنبي بهجائه (ذمه) وقرر العودة إلى الكوفة وهو في طريق العودة تعرض له بعض أعدائه لينتقموا منه بسبب هجوه لهم فحاول الهرب لينجو منهم وهنا قال له مرافقه أتهرب وأنت القائل (الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم) وهنا شعر المتنبي بالحرج الشديد وأخذته الشجاعة والحمية وقرر المواجهة وقتل في هذه المواجهة التي لم يكن كفء لها, وقيل أن هذا البيت قد قتل صاحبه
الأعشى صناجــة العرب اعشى قيس
يكون هو المقصودوالأعشى قيس هو ميمون بن قيس من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل.اعشى قيس لأعشى صناجــة العرب
لُقِب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر
سقط من فوق ناقته فدقت عنقه ومات .وكانت وفاته عام7هـ الموافق للميلاد
أبو الطيب المتنبي :
البيت الذي قتل صاحبه والشاعر هو ابو طيب المتنبي والبيت هو
الخيل والليل والبيداء تعرفني *** والرمح والسيف والقرطاس والقلم
انا الذي نظر الاعمي الي ادبي *** واسمعت كلماتي من به صمم
فتروي القصه عندما كان المتنبي عايدا من الشام الي الجزيره العربيه اعترضه قطاع طرق وكان يرافقه خادمه فحاول الهرب فذكره الخادم بهذا البيت فعاد وقاتلهم حتي قتلوه فعرف هذا البيت من الشعر بالبيت الذي قتل صاحبه
صناجة العرب هو : أعشى قيس الميمون بن قيس
سمي بذلك لما في شعره من جلبة في السمع وروعة في النفس وأثر في الناس وكان شعره يغنّى
اتفق مع اجابة الخبراء الرائعة اعلاه
هناك بيت شعر اخر قتل صاحبه وهو
الليل و الخيل و البيداء تعرفني
و السيف و الرمح و القرطاس و القلم
هل تعرفون قصة هذا البيت و من هو الشاعر و كبف تسبب هذا البيت في قتل الشاعر ؟
شكرا علي الدعوة الكريمة
أتفق في الإجابة مع السادة الأفاضل
شكرا على الدعوة اتفق مع اجابة الاخ غازي و جميع الاخوة الخبراء
أتفق مع إجابة الزملاء
شكرا خالص تحياتي